responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المجالس الفاخرة في مصائب العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين    جلد : 1  صفحه : 104


محمد ، عن أبيه ، ثم بكى حتى علا شهيقه ، فضمه الحسين إليه وقال - كما في الملهوف وغيره - : حدثك أني مقتول .
قال : حوشيت يا ابن رسول الله .
فقال : بحق أبيك بقتلي خبرك ؟
قال : نعم ، فلو بايعت .
فقال عليه السلام : حدثني أبي أن رسول الله صلى الله عليه وآله أخبره بقتله وقتلي ، وأن تربتي تكون بقرب تربته ، أتظن أنك علمت ما لم أعلم ؟ [1] والرؤيا التي رآها في مسجد جده صلى الله عليه وآله حين ذهب ليودعه وقول النبي له فيها - كما في أمالي الصدوق وغيره - : بأبي أنت كأني أراك مرملا بدمك بين عصابة من هذه الأمة ما لهم عند الله من خلاق [2] .
وكتابه إلى بني هاشم لما فصل من المدينة ، وقوله فيه - كما في الملهوف نقلا عن رسائل ثقة الإسلام - : من لحق بي استشهد ، ومن تخلف عني لم يبلغ الفتح [3] .
وخطبته ليلة خروجه من مكة [4] ، وقوله فيها - كما في الملهوف وغيره - :



[1] الملهوف : 100 ، الأخبار الطوال : 29 .
[2] أمالي الصدوق : 93 المجلس ( 30 ) .
[3] الملهوف : 129 ، كامل الزيارات : 75 ، بصائر الدرجات : 141 .
[4] ولها أسماء أخرى كثيرة منها : أم القرى ، والنساسة ، وأم رحم ، وهي بيت الله الحرام . والمك : النقض والهلاك ، وسمي البلد الحرام مكة لأنها تنقض الذنوب وتنفيها ، أو تمك من قصدها بالظلم ، أي تهلكه . انظر : معجم البلدان 5 : 181 - 188 ، مجمع البحرين 5 : 289 .

104

نام کتاب : المجالس الفاخرة في مصائب العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين    جلد : 1  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست