< شعر > يأبى لهم أن يَحُلَّ الذَّمُّ سَاحَتَهُمْ * خيرٌ كريمٌ وأيد بالنَّدَى هُضُمُ لا يقبضُ الْعُسْرُ بَسْطاً من أَكُفِّهِمُ * سَيَّانَ ذلك إِنْ أَثْرَوا وإِنْ عَدِمُوا أيُّ الخلائِقِ ليست في رِقَابِهِمُ * لأَوْلَوِيَّةِ هذا أَوْلَهُ نِعَمُ مَنْ يَعْرِفِ اللهَ يَعْرِفْ أَوَّلِيَّةَ ذَا * فالدينُ من بيت هذا نَالَهُ الأُمَمُ ( 1 ) < / شعر > < فهرس الموضوعات > المجلس التاسع والعشرون < / فهرس الموضوعات > المجلس التاسع والعشرون < فهرس الموضوعات > عداوة بني أمية للإسلام ولعترة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) < / فهرس الموضوعات > عداوة بني أمية للإسلام ولعترة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) جاء في بعض زيارات أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) : يا مواليَّ ، فلو عاينكم المصطفى ، وسهام الأمّة معرقة في أكبادكم ، ورماحهم مشرعة في نحوركم ، وسيوفها مولغة في دمائكم ، يشفي أبناء العواهر غليل الفسق من ورعكم ، وغيظ الكفر من إيمانكم ، وأنتم بين صريع في المحراب قد فلق السيف هامته ، وشهيد فوق الجنازة قد شُكَّت بالسهام أكفانه ، وقتيل بالعراء قد رُفع فوق القناة رأسه ، ومكبَّل في السجن رُضَّت بالحديد أعضاؤه ، ومسموم قد قُطِّعت بجرع السمِّ أمعاؤه ( 2 ) ، فإنَّا لله وإنّا إليه راجعون ، ولا حول ولا قوَّة إلاَّ بالله العلي العظيم . روي عن الشعبي ، قال : لمَّا دخل عثمان رحله - بعد ما بويع له بالخلافة - دخل إليه بنو أميَّة حتى امتلأت بهم الدار ، ثمَّ أغلقوها عليهم ، فقال أبو سفيان بن حرب : أعندكم أحد من غيركم ؟ قالوا : لا ، قال : يا بني أمية ! تلقَّفوها تلقُّف الكرة ، فوالذي يحلف به أبو سفيان ، ما من عذاب ولا حساب ، ولا جنَّة ولا نار ، ولا بعث ولا قيامة ، قال : فانتهره عثمان ، وساءه بما قال ، وأمر بإخراجه ( 3 ) .
1 - روضة الواعظين ، الفتال النيسابوري : 200 - 201 ، الاختصاص ، المفيد : 193 . 2 - المزار ، المشهدي : 298 . 3 - السقيفة وفدك ، الجوهري : 87 ، الاستيعاب ، ابن عبد البر : 4 / 1679 ، الأغاني ، الإصفهاني : 6 / 356 ، مروج الذهب ، المسعودي : 2 / 343 ، شرح نهج البلاغة ، ابن أبي الحديد : 9 / 53 - 54 .