نام کتاب : المجازر والتعصبات الطائفية في عهد الشيخ المفيد نویسنده : الشيخ فارس الحسون جلد : 1 صفحه : 84
السنة ، وساعدهم الغلمان ، وضعف أهل الكرخ ، وأحرق ما يلي بنهر الدجاج ، وحرقت دور كثيرة من دور الشيعة . ثم اجتمع الأشراف والتجار إلى دار الخليفة ، فتكلموا فعفا عن الشيعة . وفي شهر رمضان بلغ الخبر إلى عميد الجيوش ، فسار ودخل بغداد ، فراسل أبا عبد الله بن المعلم فقيه الشيعة بأن يخرج عن البلد ولا يساكنه ، ووكل به ، فخرج في ليلة الأحد لسبع بقين من رمضان ، وتقدم بالقبض على من كانت له يد في الفتنة ، فضرب قوم وحبس آخرين ، ومنع القصاصين من الجلوس والتعرض للذكر والسؤال باسم الشيخين وعلي . ورجع أبو حامد إلى داره ، وسأل علي بن مزيد في ابن المعلم ، فرد ، ورسم للقصاص عودهم إلى عادتهم من الكلام بعد أن شرط عليهم ترك التعرض للفتن . المنتظم : 7 / 237 238 ، الكامل في التاريخ : 9 / 208 ، مرآة الجنان : 2 / 448 449 ، العبر : 3 / 65 66 ، تاريخ الإسلام : 237 238 حوادث ووفيات 381 ه 400 ه ، البداية والنهاية : 11 / 338 339 ، النجوم الزاهرة : 4 / 218 ، شذرات الذهب : 3 / 149 150 . وقطيعة الربيع منسوبة إلى الربيع بن يونس حاجب المنصور . معجم البلدان : 4 / 377 . وأبو محمد بن الأكفاني ، فإنه كان قاضي بغداد بأكملها ، ولي القضاء سنة 396 ه . وأبو حامد الإسفرايني هو : أحمد بن محمد ، أقام ببغداد مشتغلا بالعلم حتى انتهت إليه الرئاسة وعظم جاهه عند الملوك والعوام ، توفي سنة 406 ه . المنتظم : 7 / 230 و 277 279 .
84
نام کتاب : المجازر والتعصبات الطائفية في عهد الشيخ المفيد نویسنده : الشيخ فارس الحسون جلد : 1 صفحه : 84