يقول ابن القيم : هو وهم من بعض الرواة . فهذا القول غلط . القول الثاني : إنه حرم المتعة في حنين . قال ابن القيم : هذا في الحقيقة هو القول بكونه كان عام الفتح ، لاتصال غزاة حنين بالفتح . إذن ، ينتفي القول بتحريم رسول الله المتعة في عام حنين ، هذا القول الثاني . القول الثالث : إنه كان في غزوة أوطاس . يقول السهيلي الحافظ الكبير : من قال من الرواة كان في غزوة أوطاس فهو موافق لمن قال عام الفتح . فانتفى هذا العنوان ، عنوان أن التحريم كان في أوطاس . تجدون هذه الكلمة في فتح الباري لابن حجر [1] . القول الرابع : قيل في عمرة القضاء . قال السهيلي : أرغب ما روي في ذلك - أي في التحريم - رواية من قال في غزوة تبوك ، ثم رواية الحسن إن ذلك كان في عمرة القضاء ، هذا أرغب ما قيل .