responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القيادة في الإسلام نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 36


والنقطة المهمة هي أن نظرية الاستغناء عن القيادة القائمة على أساس المنطق الديالكتيكي قد تسربت إلى كتابات إسلامية الظاهر في قالب نظرية " تعميم الإمامة " وأمثالها .
ما معنى تعميم الإمامة ؟
صدر في بداية انتصار الثورة الإسلامية كراس بعنوان " تعميم الإمامة " [1] . وهذا الكراس محاولة ماكرة لتوسيع مفهوم القيادة وتعميم الإمامة لتشمل الشرائح الاجتماعية كلها ، فتنتفي حاجة المجتمع إلى القيادة الحقيقية [2] .
ونستنتج من الأدلة الواردة في الكراس المذكور أن الكاتب يزعم أن الإمامة أو القيادة موجودة في جميع الظواهر ، وفي الإنسان أيضا بطريق أولى ، وذكر دليلين لإثبات زعمه :
الدليل الأول نقلي ! وهو قوله تعالى :
* ( وكل شئ أحصيناه في إمام مبين ) * [3] .
وفسره الكاتب بما يسمى بالتفسير العلمي البليغ الذي لم يسبق له مثل في التاريخ ! بقوله :
" في كل شئ إمام مبين ! ! " [4] .



[1] ألفه أبو الحسن بني صدر .
[2] ورد في الصفحات الأخيرة من كراس " از كجا آغاز كنيم ؟ " [ من أين نبدأ ؟ ] للدكتور علي شريعتي بحث مفصل تحت عنوان : " مهمة المثقف ورسالته " قال في ص 39 : إن مهمة المثقف ورسالته بإيجاز هي نقل الشذوذ الكامن في داخل المجتمع إلى شعور أفراده ووعيهم الذاتي ، ثم يواصل المجتمع نفسه حركته " . ونلحظ في سطور متأخرة عبارات تناقض ما تقدم ، وتؤيد حاجة المجتمع إلى الهداية والتوجيه . ( نقلا عن كتاب " امامت ورهبري " للأستاذ الشهيد مرتضى مطهري : 24 ) .
[3] يس : 12 .
[4] تعميم إمامت ( تعميم الإمامة ) : 37 .

36

نام کتاب : القيادة في الإسلام نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست