responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القيادة في الإسلام نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 349


< فهرس الموضوعات > ولاية الفقيه المطلقة وحقوق الناس < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 1 - التفاوت بين أساس الحكومة الاسلامية وأساس الحكومات الديمقراطية < / فهرس الموضوعات > بحقوق الناس في النظام الإسلامي ، ويسمي نفسه خادما . وقد أصحر بهذا الاعتقاد في وصيته السياسية الإلهية بنحو تام ، إذ اعتذر إلى الشعب من القصور والتقصير بهذه الكلمات الرائعة العميقة :
" أسأل المولى الرحمن الرحيم أن يقبل عذري عن تقصير أو قصور في الخدمة ، وأرجو من الشعب أن يقبل عذري أيضا من تقصير أو قصور . وعليه أن يمضي قدما باقتدار وعزم وإرادة ، وليعلم أن ذهاب خادم من خدامه سوف لا يحدث خللا في سده الحديدي ، إذ يخدمه أناس أسمى وأرفع " .
وهذا من أهم أسرار عشق الشعب الإيراني المسلم الباسل المقاوم لإمامه العزيز .
ولاية الفقيه المطلقة وحقوق الناس قد يقال : إن الإقرار بأن القيادة في الإسلام أمانة وإن القائد أمين وخادم للناس مما لا ينسجم مع الاعتقاد بولاية الفقيه المطلقة .
ذلك أن الناس على هذا الأساس هم أصحاب الحكومة الأصليون ، وأن المسؤولين - وعلى رأسهم القائد - يجب أن يلبوا مطالبهم ، وأن الحكومة لا تتمتع بأي صلاحية خارج نطاق رغبتهم .
من هنا ، يتحدد الولي الفقيه بصلاحيات منحها الناس أو ممثلوهم إياه ، ولا ولاية له أكثر من ذلك .
من الضروري الالتفات إلى النقطتين الآتيتين لتوضيح هذا الغموض :
1 - التفاوت بين أساس الحكومة الإسلامية وأساس الحكومات الديمقراطية أساس الحكومة في النظام الإسلامي حاجة الناس ، وفي الحكومات الديمقراطية رغبتهم ، فحاجة الناس في الحكومة الإسلامية هي التي تحدد صلاحيات الحكومة والقيادة ، لا رغبتهم .

349

نام کتاب : القيادة في الإسلام نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 349
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست