نام کتاب : القيادة في الإسلام نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 159
فإذا بلغك أن السفياني قد خرج فارحل إلينا ولو على رجلك " [1] . 3 - الأحاديث التي تدل على أن كل ثورة لإقامة الحكومة الإسلامية قبل ظهور الإمام المهدي ( عليه السلام ) لا تثمر شيئا ، وأن الثائرين سيبادون من قبل المتجبرين . روي عن الإمام علي بن الحسين ( عليهما السلام ) أنه قال : " والله لا يخرج واحد منا قبل خروج القائم ( عليه السلام ) إلا كان مثله مثل فرخ طار من وكره قبل أن يستوي جناحاه ، فأخذه الصبيان فعبثوا به " [2] . 4 - الأحاديث التي ترى أن العمل بالتقية ضروري حتى خروج القائم أرواحنا فداه . روى الحسين بن خالد عن الإمام الرضا ( عليه السلام ) أنه قال : " لا دين لمن لا ورع له ، ولا إيمان لمن لا تقية له ، إن أكرمكم عند الله أعملكم بالتقية " . قيل : يا ابن رسول الله ، إلى متى ؟ قال : " إلى قيام القائم . فمن ترك التقية قبل خروج قائمنا فليس منا " [3] . يفيد مفهوم هذا الحديث - كما يبدو - أن على المسلمين في عصر غيبة الإمام المهدي أرواحنا فداه أن يسالموا كل مجرم يمسك بزمام أمورهم ولا يعارضوه ! أي : يصل الحديث المذكور إلى نفس النتيجة التي وصلت إليها الأحاديث الموضوعة في فصل الإمامة تماما ! والفرق الوحيد بينهما أن تلك الأحاديث تدعو الناس بصراحة إلى مساومة الظالمين دائما ، وهذه الأحاديث توصيهم بمصانعتهم إلى أجل غير مسمى
[1] الكافي : 8 / 264 / 383 ، بحار الأنوار : 52 / 270 / 161 ، و : 303 / 69 ، وسائل الشيعة : 11 / 36 / 3 . وانظر أيضا 1 و 5 و 7 و 8 و 14 و 16 . [2] الكافي : 8 / 264 / 382 ، بحار الأنوار : 52 / 303 / 68 ، وسائل الشيعة : 11 / 36 / 2 . [3] وسائل الشيعة : 11 / 466 / 25 ، كمال الدين : 371 / 5 ، كفاية الأثر : 270 ، إعلام الورى : 408 ، بحار الأنوار : 52 / 321 / 29 ، مشكاة الأنوار : 42 ، كما في وسائل الشيعة مع قليل من الإضافات .
159
نام کتاب : القيادة في الإسلام نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 159