نام کتاب : القيادة في الإسلام نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 141
الأمثال التي تنزع هذا المنزع ، كقولهم : " كل شاة برجلها ستناط " . وورد أيضا في كتاب الإمارة " باب وجوب ملازمة جماعة المسلمين عند ظهور الفتن وفي كل حال وتحريم الخروج عن الطاعة . . . " ما مضمونه : روي عن حذيفة أنه قال : " قلت للنبي ( صلى الله عليه وآله ) : إنا كنا بشر ، فجاء الله بخير فنحن فيه ، فهل من وراء هذا الخير شر ؟ قال : نعم . قلت : هل وراء ذلك الشر خير ؟ قال : نعم . قلت : فهل وراء ذلك الخير شر ؟ قال : نعم . قلت : كيف ؟ قال : يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي ، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس . قلت : كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك ؟ قال : تسمع وتطيع للأمير ، وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع ! " [1] . وروى عوف بن مالك في الباب السابع عشر من هذا الكتاب أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : " خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم ، ويصلون عليكم وتصلون عليهم . وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم ، وتلعنونهم ويلعنونكم ! قيل : يا رسول الله ، أفلا ننابذهم بالسيف ؟ فقال : " لا . ما أقاموا فيكم الصلاة . وإذا رأيتم من ولاتكم شيئا تكرهونه فاكرهوا