responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القرآن والعقيدة نویسنده : السيد مسلم الحلي    جلد : 1  صفحه : 97


الكثير كان عن طريق الرواية ، وهذا نص العبارة هناك :
إذا كان كثيرون قد أخذوا بتأليف قصة في الأمور المتيقنة عندنا كما سلمها إلينا الذين كانوا منذ البدء معانين وخداما للكلمة ، رأيت أنا أيضا إذ تبعت كل شئ من الأول بتدقيق أن أكتب على التوالي إليك أيها العزيز ثاوفيليس لتعرف صحة الكلام الذي علمت به .
وهذه صراحة - ما فوقها صراحة - في أن ذلك بطريق الرواية ، إذن فالنص الإلهي قد عدم أو حرف وإلا فما هو سبب الحاجة إلى الرواية .
ومن ذلك ، ما جاء في آخر إنجيل يوحنا في الفقرة الرابعة والعشرين والخامسة والعشرين من الإصحاح الحادي والعشرين ما نص العبارة هناك :
هذا هو التلميذ الذي يشهد بهذا ، وكتب هذا ، وتعلم أن شهادته حق ، وأشياء اخر كثيرة صنعها يسوع ، إن كتبت واحدة فلست أظن أن العالم نفسه يسع الكتب المكتوبة .
المفهوم من هذه العبارة أشياء :
منها : أن كتابة الإنجيل كانت عن طريق الرواية .
ومنها : أنه انقص من ذلك شيئا أو أشياءا ، حيث إن العالم على سعته لا يتسع لذلك ، وهذا يعتبر تصرفا في أحكام الشرع غير محمود ، بل خيانة للأمانة الواجبة الأداء .
ومن ذلك : ما جاء في الفقرة الخامسة والعشرين ، والفقرة السادسة والعشرين من الإصحاح السابع من رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنتوس ، وهذا نص العبارة هناك :

97

نام کتاب : القرآن والعقيدة نویسنده : السيد مسلم الحلي    جلد : 1  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست