نام کتاب : القرآن والعقيدة نویسنده : السيد مسلم الحلي جلد : 1 صفحه : 98
وأما العذارى فليس عندي أمر من الرب فيهن ، ولكني أعطي رأيا كمن رحمه الرب أن يكون أمينا فأظن أن هذا حسن بسبب الضيق الحاضر أنه حسن للإنسان أن يكون هكذا . وفي هذه الفقرات صراحة ما فوقها صراحة ، بأن ما ذكر بعد هذه الفقرات من تشريعات وأحكام كانت عن رأيه المحض ، لا عن نص مقبول ، ولماذا ذلك ؟ ألفقد النص وهذا هو المطلوب ؟ أم لأن النص لم يتناول تلك التشريعات فلم يأت فيها بحكم في حين أنها من أهم المسائل الحيوية المتعلقة بنظم الزواج والطلاق وهي مسائل حيوية لها قيمتها في هذه الحياة ؟ على أننا لو أردنا أن نبعد سيرا في البحث إلى ما هنالك من سخافات وخرافات في عالم العقائد الأساسية مما يتعلق بالله وصفاته ، والمسيح وهباته ، وفكرة التوحيد والتثليث ، وأن الواحد حقيقة ثلاثة حقيقة ، مما يصطدم وبداهة العقول الأولية ، لوقفنا من تلك الأمور على ما يضحك الثكلى ، فيا لله وللعقول ، وإن شئت مزيد الاطلاع فعليك بمراجعة كتاب " الهدى إلى دين المصطفى " تأليف الحجة المجاهد شيخنا العلامة الشيخ البلاغي قدس الله تعالى سره وأعظم أجره ، فقد خدم الاسلام خدمة لها قيمتها ومقامها عند المسلمين عامة ، وجاهد في الله تعالى حتى أتاه اليقين .
98
نام کتاب : القرآن والعقيدة نویسنده : السيد مسلم الحلي جلد : 1 صفحه : 98