responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القرآن والعقيدة نویسنده : السيد مسلم الحلي    جلد : 1  صفحه : 96


الرسالة التي نقل عنها بعض الأشخاص - :
إن اليهود الذين عادوا من سبي بابل سنة 527 - ق . م أي منذ 1773 سنة - من خروج موسى بشعبه من أرض مصر ، يعني بعد نحو 18 قرنا هم الذين شرعوا يكتبون تلك الأسفار الخمسة ، مقتبسين فيها أساطير البابليين وشرائعهم وخرافاتهم وعاداتهم ، وقد طبعوها على قلتهم من أسطورة الخليقة إلى أسطورة الطوفان ، إلى غيرهما ، وشريعتهم في " سفر تثنية الاشتراع " تكاد تكون حرفا بحرف من شريعة حمورابي العربي الذي غزا آشور وبابل ، وحكم هو وخلفاؤه فيها نحو مائة سنة .
فهذه الحجة التي يتمسك بها اليهود لم يكتبها موسى ولا كتبها أحد بعهد موسى ، بل هم اليهود الذين عادوا من السبي كتبوها في سنين بعد موسى بثمانية عشرة قرنا ، وليس عندهم سند واحد يثبت أن ما نسبوه إلى موسى هو قول موسى .
هذا ، ولو أردنا استقصاء ما في التوراة نفسها أو ما قاله عنها بعض من ينبغي أن يعترف بها لفاتنا العد والاحصاء ، ولسودنا وجوه الطروس بسطور هي أساطير وخرافات وسخافات يخجل منها وجه الدين ، ويعرق منها جبين العقل والعقلاء .
إذن فلننقل كلامنا إلى ما ورد في الأناجيل ، والأناجيل الرائجة عند النصارى اليوم أربعة تلحقها رسائل الرسائل ، وقد يطلق عليها أيضا اسم الأناجيل عن طريق المجاز ، ونحن حيث ننقل أو ننقد ، ننقل عن الجميع أو ننقد الجميع ، وعلى كل حال فإن الأدلة الدالة على أن هذه الأناجيل محرفة ، وأنها ليست بوحي إلهي ، وأنها ليست بكتاب سماوي كثير .
منها : اعتراف بعض الأناجيل نفسها بوقوع التحريف فيها .
من ذلك : ما جاء في أول إنجيل لوقا ، الإصحاح الأول ، بأن ما كتبه لوقا وكتبه

96

نام کتاب : القرآن والعقيدة نویسنده : السيد مسلم الحلي    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست