responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القرآن والعقيدة نویسنده : السيد مسلم الحلي    جلد : 1  صفحه : 88


أحدها : النقص مما خلق لا مما انزل .
ثانيها : النقص مما انزل إلى السماء لا مما وصل إلى خاتم الأنبياء .
ثالثها : النقص في المعاني .
رابعها : إن الناقص من الأحاديث القدسية .
والذي أختاره ، أن المنزل من الأصل ناقص في الرسم وما نقص منه محفوظ عند النبي وآله ( عليهم السلام ) ، وأما ما كان للإعجاز الذي شاع في الحجاز وغير الحجاز ، فهو مقصور على ما اشتهر بين الناس ، لم يغيره شئ من النقصان ، من زمن النبي ( صلى الله عليه وآله ) إلى هذا الزمان ، وكل ما خطب أو خاطب به النبي ( صلى الله عليه وآله ) لم يتغير ولم يتبدل . انتهى شريف كلامه زيد في علو مقامه .
هنا ولنقف عند هذا الحد ، فما نقلنا كفاية لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ، وقد عرفت أن النصوص تضافرت ، وأن أقوال العلماء تكاثرت على أن القرآن لا زيادة فيه ولا نقيصة ، لا من سورة ، ولا من آية ، ولا من كلمة ، حتى أن ما ينقل من سقوط اسم أمير المؤمنين ( عليه السلام ) الذي كان مصرحا به في القرآن الكريم ، ثم حذف وحرف ، قول لا نصيب له من الصحة ، ولا قدر نقير ، والقصد من تلك الأخبار هو بيان المعنى المقصود من القرآن ، لا وقوع النقص فيه ، ويزيد ذلك وضوحا على وضوح الرواية المنقولة في الكافي [1] ، في باب نص الله ورسوله على الأئمة واحدا بعد واحد ، وهي صحيحة أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) وفيها : فقلت له : إن الناس يقولون : فما له لم يسم عليا وأهل بيته في كتاب الله ؟
قال ( عليه السلام ) : " فقولوا لهم : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) نزلت عليه الصلاة ولم يسم الله لهم



[1] ج 1 / 286 ح 1 .

88

نام کتاب : القرآن والعقيدة نویسنده : السيد مسلم الحلي    جلد : 1  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست