responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القرآن والعقيدة نویسنده : السيد مسلم الحلي    جلد : 1  صفحه : 310


< فهرس الموضوعات > في الدليل على جواز التقليد < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الاستدلال بالكتاب < / فهرس الموضوعات > البحث الثاني : في الدليل على جواز التقليد جواز التقليد يستدل عليه بالأدلة الأربعة : الكتاب ، والسنة ، والاجماع ، والعقل . وقد أضاف إلى ذلك بعض أعلام المحققين من العلماء : الفطرة والبداهة ، وستعرف كل ذلك تفصيلا في العاجل القريب .
أما الكتاب : فيستدل منه بآيات ، منها قوله عز من قائل : * ( فاسألوا أهل الذكر ) * [1] لكن نوقش في دلالة الآية : أولا : بأن السؤال فيها إنما هو لغرض تحصيل العلم لا الأخذ تعبدا ، وإنما يستفاد منها الدلالة على جواز التقليد بناء على المعنى الثاني لا الأول . وثانيا : بأن سوق الآية يدل على أن المراد بالمسؤولين هم أهل الكتاب فلا علاقة لها في هذا المقام .
أجيب عن الأول : بأن احتمال كون الغرض من السؤال هو تحصيل العلم لا الأخذ تعبدا احتمال ضعيف يدفعه عموم السؤال أو إطلاقه ، فلا بد من الأخذ بالعموم والاطلاق .
وأجيب عن الثاني : بأن خصوصية الورود لا تخصص الوارد ، فيكون كقانون عام وموردها أحد المصاديق ، على أن رواة التفسير فسروها بأهل البيت أهل بيت العصمة من آل النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، ويكون هذا قرينة على أنها لم تخصص بموقع السياق ومحل الورود .
ومن الآيات التي استدل بها في المقام وعلى المقام " آية النفر " وهي الآية التي استفتحنا بها هذا الموضوع وجعلناها له فاتحة الكلام ، وقد أشكل عليها على حد ما أشكل على سابقتها ، والجواب الجواب سواء بسواء .



[1] سورة النحل : 43 ، سورة الأنبياء : 7 .

310

نام کتاب : القرآن والعقيدة نویسنده : السيد مسلم الحلي    جلد : 1  صفحه : 310
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست