نام کتاب : القرآن والعقيدة نویسنده : السيد مسلم الحلي جلد : 1 صفحه : 281
القرآن الكريم والاجتهاد والتقليد * ( فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون ) * [1] . إن كل آية كريمة من آيات القرآن الكريم - حيث يلقي المتأمل عليها نظرة التأمل والإمعان - يجد فيها متسعا من البحوث للمتتبع من الباحثين ، فيأخذ منها ما يشاء لما يشاء ، ويعرف حينذاك أن فيه تبيان كل شئ بصورة لها أجلى جلاء وأوضح وضوح ، وإن من قليل ذاك الكثير في القرآن الكريم هذه الآية الكريمة - كما ستراه - . إن لهذه الآية أولا وآخرا ومبدء وختاما ، فمبدؤها والأول منها يأخذ دليلا لشئ ، وآخرها والختام يأخذ دليلا لشئ آخر ، أحدهما للاجتهاد والآخر للتقليد ، وسنعرفه في العاجل القريب .