responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القرآن والعقيدة نویسنده : السيد مسلم الحلي    جلد : 1  صفحه : 225


وصح عن الفاروق ( رض ) أنه قال : اتهموا الرأي على الدين وإن الرأي منا هو الظن والتكلف . [1] وعن عثمان ( رض ) - في فتيا أفتى بها - أنه قال : إنما كان رأيا رأيته ، من شاء أخذه ، ومن شاء تركه .
وعن علي ( عليه السلام ) : " لو كان الدين بالرأي لكان أسفل الخف أولى بالمسح من أعلاه " . [2] وعن سهل بن حنيف ( رض ) أنه قال : أيها الناس اتهموا آراءكم على دينكم . [3] وعن ابن عباس ( رض ) : من قال في القرآن برأيه فليتبوء مقعده من جهنم . [4] وعن ابن مسعود ( رض ) : سأقول فيما يجهل بما أرى فإن كان صوابا فمن الله عز وجل ، وإن كان خطأ فمني ومن الشيطان ، والله ورسوله منه برئ . [5] وعن معاذ بن جبل - في حديث - : يبدع كلاما ليس من كتاب الله عز وجل ، ولا سنة رسول الله ، وإياكم وإياه ، وإنه بدعة وضلالة . [6] فعلى هذا النحو كل ما روي عن الصحابة ( رض ) لا على أنه إلزام ولا أنه حق ، لكنه إشارة بعفو أو صلح أو تبرع فقط لا على الإيجاب ، وحديث معاذ الذي فيه :



[1] كنز العمال : 10 / 298 ح 29501 ، المستصفى : 289 ، مجمع الزوائد : 1 / 179 .
[2] سنن الدارقطني : 1 / 211 ، كنز العمال : 9 / 605 ح 27612 .
[3] العمدة لابن البطريق : 312 ، بحار الأنوار : 31 / 284 .
[4] عوالي اللئالئ : 1 / 174 ح 207 ، بحار الأنوار : 30 / 512 .
[5] سنن النسائي : 6 / 122 - 123 ، المستدرك على الصحيحين : 2 / 180 .
[6] المعجم الكبير للطبراني : 20 / 114 - 115 .

225

نام کتاب : القرآن والعقيدة نویسنده : السيد مسلم الحلي    جلد : 1  صفحه : 225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست