نام کتاب : القرآن والعقيدة نویسنده : السيد مسلم الحلي جلد : 1 صفحه : 226
" أجتهد رأيي " لا يصح ، لأنه لم يروه إلا الحارث بن عمر ، وهو مجهول لا يدرى من هو ، عن رجال من أهل حمص لم يسمهم ، عن معاذ . وقد تقصينا أسانيد هذه الأحاديث كلها في كتبنا المذكورة ، والله تعالى المؤيد : نا - يعني حدثنا - أحمد بن قاسم ، نا عن أبي قاسم بن محمد بن قاسم ، نا جدي قاسم بن أصبغ ، نا محمد بن إسماعيل الترمذي ، نا نعيم بن حماد ، نا عبد الله بن المبارك ، نا عيسى بن يونس ، عن أبي إسحاق اليسع ، عن جرير بن عثمان ، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفيل ، عن أبيه ، عن عوف بن مالك الأشجعي ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " تفترق أمتي على بضع وسبعين فرقة ، أعظمها فتنة على أمتي قوم يقيسون الأمور برأيهم ، فيحلون الحرام ، ويحرمون الحلال " . [1] قال أبو محمد : والشريعة كلها إما فرض يعصي من تركه ، وإما حرام يعصي من فعله ، وإما مطلق لا يؤجر من فعله ولا من تركه ولا يعصي من فعله ولا من تركه ، وقال الله عز وجل : * ( خلق لكم ما في الأرض جميعا ) * [2] وقال تعالى : * ( وقد فصل لكم ما حرم عليكم ) * [3] فصح أن كل شئ حلال إلا ما فصل تحريمه في القرآن والسنة . نا عبد الله بن يوسف ، نا أحمد بن فتح ، نا عبد الوهاب بن عيسى ، نا أحمد بن محمد ، نا أحمد بن علي ، نا مسلم بن الحجاج ، حدثني زهر بن حرب ، نا يزيد بن هارون ، نا الربيع بن مسلم القرشي ، عن محمد بن زياد ، عن أبي هريرة أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) خطب فقال : أيها الناس ، إن الله تعالى قد فرض الحج فحجوا . فقال رجل : أكل عام يا رسول الله ؟ فسكت ، حتى أعادها ثلاثا ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " لو قلت : نعم