responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القرآن والعقيدة نویسنده : السيد مسلم الحلي    جلد : 1  صفحه : 209


ومنها : قوله تعالى : * ( وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون ) * [1] والكلام في هذه الآية هو الكلام في الآية السابقة .
ومنها : قوله تعالى - وصفا للقرآن الكريم - : * ( تبيانا لكل شئ ) * [2] القرآن الكريم بنص هذه الآية الكريمة تبيان لكل شئ ، وفيه بيان كل شئ مما تحتاجه الأمة في مختلف الشؤون والأحوال ، وليس العمل بالقياس - بناء على شرعية العمل - إلا للحاجة إليه ، والحاجة إلى العمل بالقياس ليست في صميم معناها أو وجود نقص في القرآن في أداء ما كان القياس مشروعا في العمل به من الحوادث والجزئيات ، وهذا يناقض كل المناقضة ما صرحت به هذه الآية الكريمة .
ومنها : قوله تعالى : * ( ما فرطنا في الكتاب من شئ ) * [3] والكلام في هذه الآية هو الكلام في الآية السابقة .
ومنها : قوله : " إن يظنون إلا ظنا " [4] ، وقوله تعالى : * ( إن هم إلا يظنون ) * [5] ، وقوله سبحانه : * ( إن الظن لا يغني من الحق شيئا ) * [6] هذه الآية الكريمة وردت في معرض الذم والتبكيت لمن أخذ بالأشياء أو تمسك بها عن طريق الظنون ، ثم هي الأخرى إنما لم تقف عند هذا الحد ولم تكتف بهذا القدر من التبكيت والتقريع ، بل أشارت إلى الحكمة في الذم على الأخذ بالظن والعلة في التقريع على التمسك به ، ذلك أنه لا يغني عن الحق شيئا ، وما لا يغني عن الحق ليس حقا ولا من الحق في



[1] سورة البقرة : 169 .
[2] سورة النحل : 89 .
[3] سورة الأنعام : 38 .
[4] لعل مراده : قوله تعالى في سورة الجاثية : 32 : * ( إن نظن إلا ظنا ) * .
[5] سورة الجاثية : 24 .
[6] سوره يونس : 36 .

209

نام کتاب : القرآن والعقيدة نویسنده : السيد مسلم الحلي    جلد : 1  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست