responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القاديانية نویسنده : سليمان الظاهر العاملي    جلد : 1  صفحه : 233


6 - المجلد عينه الصفحة ( 398 ) تحت عنوان ( مسيح الهند ) :
" ملأ هذا الرجل المدعي المهدية والمسيحية الدنيا صراخا ونشر الكتب والرسائل الناطقة بدعواه في الهند ، ثم في سائر الأقطار الإسلامية ، ولكن لم يفهم أحد حقيقة مراده والأصول التي يدعو إليها ، كتبه ورسائله كلها سجع كسجع الكهان بل هو أقل وأضعف ، فإن صبر الإنسان على قراءته ليفهم مراده يرجع إلى ذهنه بعد القراءة ، فلا يجد فيه إلا إطراء هذا المدعي أو الدعي نفسه والإغراق في الثناء عليها وذم الذين لا يؤمنون به ولا يجيبون دعوته ، وربما يجد في الكتاب الطويل كلمات في دينه الجديد ، لا يعقل أحد لها فائدة إلا تزلفه للانكليز ليتركوه وشأنه يتمتع بلقبه الذي زعم أن الله منحه إياه ( المسيح ) كنسخه حكم الجهاد وتحريمه على المسلمين ، وكمدحه الانكليز والدعاء لهم لأنهم يحمونه .
ليخبرنا هذا الدجال أين المسلمون المشتغلون بالجهاد ؟ فيجعل ركن دعوته وأس إصلاحه إرجاعهم عنه ، ألم ير أن معظم بلادهم ذهبت من أيديهم لإهمالهم أمر المدافعة عنها ؟ ألم ير أن الأجانب الذين يعيبونهم بأنهم أمة حربية قد سبقوهم في الفنون الحربية حتى سادوا عليهم ؟ فهل نزل عليه الوحي من الأوروبي وقام يدعو إليه قومه ليهديهم ويلم شعثهم ويرأب صدعهم .
يزعم أن الأخبار الواردة في نزول المسيح كلها تصدق عليه ، الأخبار ناطقة بنزول عيسى ابن مريم فأين عيسى ( عليه السلام ) من غلام أحمد القادياني عليه الملام ؟ الأخبار ناطقة بأن المسيح ينزل من السماء بين ملكين ، فأين الهند من السماء ؟ وأين الملائكة من أتباعه البلداء ؟ الأخبار تصف المسيح بما لا ينطبق عليه مهما تنطح في التأويل وزخرف الأباطيل ، يقول : إن ظاهر القرآن يدل على أن المسيح قد توفي وإنهم اكتشفوا قبره ، نقول : إذا سلمنا لك أنه مات لأنه هو ظاهر القرآن ، فهل يدل موته على أنك أنت المراد بالأخبار الواردة في نزوله ؟
كلا ، فإما أن تأول الأحاديث تأويلا مقبولا وإما أن تقول : إنها غير صحيحة متنا

233

نام کتاب : القاديانية نویسنده : سليمان الظاهر العاملي    جلد : 1  صفحه : 233
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست