responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القاديانية نویسنده : سليمان الظاهر العاملي    جلد : 1  صفحه : 231


وكنت رجوت أن أجد عندك نصرتي ، فقمت لتندد بهواني وذلتي ، وتوقعت أن يصلني منك تكبير التصديق والتقديس ، فأسمعتني أصوات النواقيس ، وظننت أن أرضك أحسن المراكز ، فجرحتني كاللاكز والواكز ، وذكرتني بالنوش والنهش والسبعية ، نبذا من أيام الخصائل الفرعونية ، ولست في هذا القول كالمتندم ، فإن الفضل للمتندم ، وكنت أتوقع أن يتسرى بموآخاتك همي ، ويرفض بجندك كتيبة غمي ، فالأسف كل الأسف أن الفراسة أخطأت ( أي فلم يصدق عليه حديث اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله ، لأنه ينظر بظلمة غروره ) والروية ما تحققت ، ووجدت بالمعنى المنعكس رياك ( وهنا إشارة قبيحة تليق بقائلها ولا تليق بنزاهة من يصطفيهم الله تعالى لهداية خلقه ) فهذه نموذج بعض مزاياك ، ( أنت النموذج وكم أنت مذكرا ) وعلمت أن تلك الأرض أرض لا يفارقها اللظى ، وتفور منها إلى هذا الوقت نار الكبر والعلي ، فعفى ( كذا ) الله عن موسى ، لم تركها وما عفى ، ( وههنا أساء الأدب مع سيدنا موسى الكليم ونسب إليه الخطأ والذنب والتقصير ، على أن تعفية مصر وهلاكها بيد الله لا بيده ) .
ثم قال بعد مكابرة في ردنا على كتابه ونسبته للغلط والتكلف ما نصه :
وحسبتك حبيبا يريحني كنسيم الصباح ، فرأيت كعدو شاكي السلاح ، وخلت أنك تهدر بصوت مبشر كالحمام ، فأريت وجهك المنكر كالحمام ، وأعجبني حدتك وشدتك من غير التحقيق ( كذا ) فأخذني ما يأخذ الوحيد الحائر عند فقد الطريق ، لكنني أسررت الأمر وقلت في نفسي لعله تصحيف في التحرير ، وما عمد إلى التوهين والتحقير ، وكيف قصد شرا لا يزول سواده بالمعاذير ، وكيف يمكن الجهر بالسوء من مثل هذا النحرير ( يذم ويمدح ) ، ولما تحققت أنه منك تقلدت أسلحتي للجهاد ، وقلت مكانك يا بن الفساد ، وعلمت أنك ما تكلمت بهذه الكلمات ، إلا حسدا من عند نفسك لا لإظهار الواقعات ( إنني لا أدعي المسيحية ولا شئ آخر يحسد عليه ) فابتدرت قصدك ، لئلا يصدق الناس حسدك ، فإن علماء ديارنا هذه يستقرون حيلة للإزراء ، فيستفزهم ويجرؤهم علي كلما قلت للازدراء ، ولولا خوف فسادهم لسكت ، وما تفوهت وما

231

نام کتاب : القاديانية نویسنده : سليمان الظاهر العاملي    جلد : 1  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست