responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القاديانية نویسنده : سليمان الظاهر العاملي    جلد : 1  صفحه : 198


جعلت لغتها آلة تحمل شريعته التي ستدوم ما دامت الأفلاك ، إذ لا نبي بعده ولا دين بعد هذا الدين " .
ومنه قول ( لورا فكشيا فاليبري ) الإيطالي في مقدمة كتابه المترجم إلى الفرنسية : " إنه مما لا شك فيه أنه وصف محمد بتلك الأكاذيب التي كانوا يشيعونها في القرون الوسطى عنه وعن ديانته قد خفت كثيرا في هذا العصر ، وصاروا ينشدون الحقيقة التاريخية عن محمد وعن الإسلام الذي قلب وجه العالم ، وأن جماعة من المستشرقين يؤيدون رسالة محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ويقولون : بأنه خاتم الرسل " .
ومنه قول ( الدكتور ماركس ) : " محمد هو أول رسول سجلت جميع أقواله وقيدت عقب انتقاله إلى الدار الآخرة مباشرة ، ومن هنا يتبين الإنسان المركز الممتاز الذي يتمتع به محمد ، وما تتمتع به أحاديثه من الصحة والدقة والصدق والحقيقة الثابتة هي أنه قد بعث رسولا ليجدد للعالم رسالة هي صفوة الرسالات السابقة ، رسالته هي الدستور الثابت للعالم ، فكل ما جاء به محمد تستسيغه الأفهام الحديثة " .
فأنت ترى من هذه الأقوال وهي نموذج من أقوال مئات من فلاسفة الفرنج ، ما يدل على أن العقل إذا خلص من الشوائب أصاب الواقع ولم يخطئ الحقيقة ، ولذلك كانت نتيجة ما أوصلهم إليه البحث الخالص هي النتيجة عينها التي قررها أئمة المسلمين من طريقي العقل والنقل ، ولا عبرة بشذوذ من شذ عن ذلك لشبهة أو لهوي في النفس .
وإليك وجوها أخرى في إبطال دعوى القادياني :
1 - إن القادياني لا يخالف ما أجمع على المسلمون من أن الشريعة التي جاء بها محمد بن عبد الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) جاءت مستكملة مستغنية عن كل تشريع ، وافية بكل ما يحتاج إليه العالم الإنساني روحا وجسدا ، مبدءا ومعادا ، منفردا ومجتمعا ، محددا الواجبات واجبات الفرد بالنسبة إلى خالقه ، وإلى نفسه وإلى أسرته وإلى مجتمعه ، وإلى من يدين بدينه ومن يدين بغير دينه ، بل وبالنسبة

198

نام کتاب : القاديانية نویسنده : سليمان الظاهر العاملي    جلد : 1  صفحه : 198
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست