responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القاديانية نویسنده : سليمان الظاهر العاملي    جلد : 1  صفحه : 197


فيقولها فتصدق القرون كلامه ( ما كان حديثا يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شئ وهدى ورحمة لقوم يؤمنون ) [ يوسف / 111 ] " [1] .
فصل فريق من فلاسفة الفرنج يقول باختتام النبوة بنبوة محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) رأينا بعد ما أوردناه من الدلالة وهي غيض من فيض على اختتام النبوات بنبوة محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ومن أقوال فريق من المسلمين في بيان علله وأسبابه ، أن نعززه بأقوال فريق من فلاسفة الفرنج أو أهم بحثهم العلمي المجرد ودرسهم حياة الرسول الأعظم وشريعته الجامعة ، لكل ما يصلح الجماعة البشرية وينتظم أمورها من حيث المبدأ والمعاد إلى تلك النتيجة ، ولأقوالهم قيمتها لأنه صادرة عن محض الاخلاص لوجه العلم الحق ، بعيدة عن كل مؤثر سوى الحقيقة التي هي ضالة كل حكيم مخلص ، ولله في محمد وشريعة محمد وكتاب محمد أسرار يرد مواردها الصافية القريب البعيد والمسلم وغير المسلم ، وهي من متناول عقول العالمين .
فمن ذلك قول ( الأستاذ دافيد دي سانتيلانا ) : " إن محمدا قد ذكر المجتمع العربي أعمق بأشكاله الابتدائية ، وشيد بنيانا اجتماعيا على الأسس التي كانت توافق أعمق غرائز ذلك المجتمع ، فالذين يؤمنون بالله الواحد وبنبوة محمد ويتمسكون بالتعاليم القليلة التي جاء بها محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يصبح لهم حق الانتساب إلى أمة محمد ، ومحمد هو الشهيد بين العرب أمام الله ، وقال : ولا يمكن لله أن يبعث أو يختار رسولا ومبشرا أو وكيلا آخر بعد أن أرسل محمدا مبشرا للناس ونذيرا بكلمته النهائية " .
ومن ذلك قول ( أرنست رينان ) : " أما الأمة العربية التي أكرمها الله ورفع شأنها باصطفاء عبده الأكرم من بين أشرف أشرافها ليكون خاتم النبيين ، فقد



[1] حياة محمد ، محمد حسين هيكل ، ص 360 .

197

نام کتاب : القاديانية نویسنده : سليمان الظاهر العاملي    جلد : 1  صفحه : 197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست