responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القاديانية نویسنده : سليمان الظاهر العاملي    جلد : 1  صفحه : 196


يصدع عن وحيه بأمر ، هكذا يصدق نبأ الغيب ( 33 - 4 ) ( ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين وكان الله بكل شئ عليما ) .
6 - من فصل طويل في مجلة المنار الاسلامي المجلد السابع : القرآن بشر البشر بأن محمدا خاتم النبيين ، فلا حاجة بعده إلى تعليم سماوي ولا وحي جديد ، لأن تعليمه هو التعليم العالي الذي يرتقي به العقل ويستقل ، فلا يقبل الشئ إلا ببرهانه ، ولذلك استدل على العقائد وبين منافع الآداب والأحكام ، وطالب بالدليل والبرهان ، وجعله شرطا للأعراف بالصدق ( قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ) .
القرآن جعل آية محمد الكبرى علمية أدبية ، ولم يحتج على نبوته بالآيات الكونية لأنه دين العقل والآيات الكونية ، لا تعقل ، ولأنه دين العلم وهي لا تعلم ، ولأنه جعل ركن ارتقاء البشر الهداية إلى سننه تعالى في الخلق ، وكونها لا تتبدل ولا تتحول وهي على غير السنن الكونية .
7 - من كتاب حياة محمد للدكتور حسين هيكل المصري : " بلغت هذه الحياة الإنسانية من السمو ومن القوة ما لم تبلغه حياة غيرها ، وبلغت هذا السمو في نواحي الحياة جميعا ، وما بالك بحياة إنسانية اتصلت بحياة الكون من أزله إلى أبده ، واتصلت بخالق الكون بفضل منه ومغفرة ، ولولا هذا الاتصال ولولا صدق محمد في تبليغ رسالة ربه لرأينا الحياة على كر الدهور تنفي مما قال شيئا ، لكن ألفا وثلاثمائة وخمسين سنة انقضت وما يزال بلاغ محمد عن ربه آية الحق والهدى ، وبحسبنا على ذلك مثلا واحدا نضربه : ذلك ما أوحى الله إلى محمد أنه خاتم الأنبياء والمرسلين . انقضت أربعة عشر قرنا لم يقل أحد خلالها إنه نبي أو إنه رسول رب العالمين فصدقة الناس ، قام في العالم أثناء هذه القرون رجال تسنموا ذروة العظمة في غير ناحية من نواحي الحياة ، فلم يوهب أحدهم هبة النبوة والرسالة ، ومن قبل محمد كانت النبوات تتواتر والرسل يتتابعون ، فينذر كل قومه أنهم ضلوا ويردهم إلى الدين الحق ولا يقول أحدهم : إنه أرسل للناس كافة أو أنه خاتم الأنبياء والمرسلين ، أما محمد

196

نام کتاب : القاديانية نویسنده : سليمان الظاهر العاملي    جلد : 1  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست