نام کتاب : الفاطمة المعصومة ( س ) نویسنده : محمد علي المعلم جلد : 1 صفحه : 67
وثالثا : بشفاعتها الشاملة لجميع شيعة أهل البيت ( عليهم السلام ) . نعم ذكرت الشفاعة في شأن العالم والشهيد ونحوهما ، ولكن لم يرد شمول الشفاعة وسعتها بحيث تشمل الجميع إلا في حقها وحق آبائها المعصومين ، يقول الإمام الصادق ( عليه السلام ) : تدخل بشفاعتها شيعتنا الجنة بأجمعهم . رابعا : الروايات المتواترة الواردة في فضل قم وقداسة أرضها ببركة قدوم هذه السيدة الجليلة ، ولم يرد في شأن مدينة أخرى كما ورد في شأن مدينة قم ، ومن الطبيعي أن قداسة هذه المدينة إنما هي من أجل هذه السيدة الجليلة . خامسا : التعبير عن قم بأنها حرم أهل البيت ، وعش آل محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وغيرها من التعابير العالية التي لم يرد لها مثيل إلا في مواطن ومشاهد الأئمة ( عليهم السلام ) . سادسا : الكرامات الباهرة لهذه السيدة الجليلة التي كانت ترى على مر القرون والأزمان ، ولم يكن لأحد من أولاد الأئمة ذلك ، إلا ما كان من أبي الفضل العباس ( عليه السلام ) الذي يقال بعصمته أيضا . سابعا : التعبيرات العالية الواردة في زيارتها مثل : " فإن لك عند الله شأنا من الشأن " وحيث أن هذه الزيارة مروية عن الإمام الرضا ( عليه السلام ) ، فإن هذه التعبيرات العالية الشأن لا تتناسب مع غير المعصوم . ثامنا : إخبار الإمام الصادق ( عليه السلام ) عن تشرف هذه البقعة - مدينة قم -
67
نام کتاب : الفاطمة المعصومة ( س ) نویسنده : محمد علي المعلم جلد : 1 صفحه : 67