responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : مركز المصطفى ( ص )    جلد : 1  صفحه : 37


< فهرس الموضوعات > وكل الحيوانات فطرت على معرفة الله تعالى < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > التوجه الفطري إلى الله تعالى < / فهرس الموضوعات > ( ص ) قال : كل إنسان تلده أمه على الفطرة يلكزه الشيطان في حضنيه ، إلا مريم وابنها . انتهى . وهو غريب يشبه مقولات النصارى .
وكل الحيوانات فطرت على معرفة الله تعالى - الكافي ج 6 ص 539 :
- أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن الحجال ، وابن فضال ، عن ثعلبة ، عن يعقوب بن سالم ، عن رجل ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : مهما أبهم على البهائم من شئ فلا يبهم عليها أربعة خصال : معرفة أن لها خالقا ، ومعرفة طلب الرزق ومعرفة الذكر من الأنثى ، ومخافة الموت . انتهى .
ورواه في من ولولا يحضره الفقيه ج 2 ص 288 وقال :
وأما الخبر الذي روي عن الصادق ( عليه السلام ) أنه قال : لو عرفت البهائم من الموت ما تعرفون ما أكلتم منها سمينا قط ، فليس بخلاف هذا الخبر ، لأنها تعرف الموت لكنها لا تعرف منه ما تعرفون . انتهى ، ورواه في وسائل الشيعة ج 8 ص 352 .
ومحل هذا الموضوع في المعرفة ، لكن أوردناه هنا ليتضح أن الإنسان والحيوان مفطوران على معرفة الله تعالى ، بل والجماد أيضا كما قال تعالى ( وإن من شئ إلا يسبح بحمده ولكن ولولا تفقهون تسبيحهم ) .
التوجه الفطري إلى الله تعالى - شرح الأسماء الحسنى ج 1 ص 67 :
يا ملجئي عند اضطراري : فإن الإنسان إذا انقطعت جميع وسائله وأنبتت تمام حبائله التجأ إليه تعالى بالفطرة وتشبث به بالجبلة ، ولذا استدل الأئمة المعصومون كثيرا على منكري الصانع بالحالات المشاهدة ، والوقوع في مظان التهلكة .
- شرح الأسماء الحسنى ج 1 ص 164 :
يا أحب من كل حبيب : أما أنه أحب من كل حبيب لأهله فواضح ، وقد مر ، وأما أنه أحب للكل كما هو مقتضى الإطلاق فلأن كل كمال وإفضال لما كان عكس كماله

37

نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : مركز المصطفى ( ص )    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست