نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : مركز المصطفى ( ص ) جلد : 1 صفحه : 341
أقاتل الفئة الباغية مع علي ( رضي الله عنه ) . ونحوه في ج 3 ص 953 ورووا أن ندمه على عدم إطاعة علي كان شديدا إلى حد أنه كاد أن يثور في وجه معاوية . فقد روى البخاري في صحيحه ج 3 جزء 5 ص 48 : قال خطب معاوية فقال : من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه ، فلنحن أحق به منه ومن أبيه ! قال حبيب بن مسلمة : فهلا أجبته ؟ قال عبد الله : هممت أن أقول : أحق بهذا الأمر منك من قاتلك وأباك على الإسلام ، فخشيت أقول كلمة تفرق بين الجمع ! وجاء في تاريخ الإسلام للذهبي ج 3 ص 553 و ج 5 ص 463 : قال ابن عمر : فحللت حبوتي وهممت أن أقول : أحق به من قاتلك وأباك على الإسلام ! ثم كانت علاقاته حسنة مع بني أمية ومع الثائرين عليهم - روى البخاري في الأدب المفرد ص 299 عن عبد الله بن دينار أن عبد الله بن عمر كتب إلى عبد الملك ابن مروان يبايعه فكتب إليه . . فإني أحمد إليك الله الذي ولولا إله إلا هو ، وأقر لك بالسمع والطاعة . - وقال الذهبي في تاريخ الإسلام ج 8 ص 195 عن عمير بن هاني قال : وجهني عبد الملك بكتاب إلى الحجاج وهو محاصر ابن الزبير ، وقد نصب المنجنيق يرمي على البيت ، فرأيت ابن عمر إذا أقيمت الصلاة صلى مع الحجاج ، وإذا حضر ابن الزبير المسجد صلى معه . - وقال ابن أبي شيبة في المصنف ج 4 ص 340 عن مغيرة عن رجل أنه رأى ابن عمر صلى خلف ابن الزبير بمنى ركعتين ، قال : ورأيته صلى خلف الحجاج أربعا ! - وقال الذهبي في تاريخ الإسلام ج 5 ص 60 وكان المختار محسنا إلى ابن عمر يبعث إليه بالجوائز والعطايا لأنه كان زوج أخت المختار . . وكان ( المختار ) غلاما يعرف بالانقطاع إلى بني هاشم ثم خرج في آخر
341
نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : مركز المصطفى ( ص ) جلد : 1 صفحه : 341