responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : مركز المصطفى ( ص )    جلد : 1  صفحه : 340


- ولكن النووي ادعى أن بيعة ابن عمر لعبد الملك كانت أيضا خوفا وتقية من بني أمية ، قال في شرح مسلم 8 جزء 16 ص 98 :
. . . قوله رأيت عبد الله بن الزبير على عقبة المدينة فجعلت قريش تمر عليه والناس حتى مر عليه عبد الله بن عمر فوقف عليه فقال : السلام عليك أبا حبيب . فيه استحباب السلام على الميت في قبره وغيره وتكرير السلام ثلاثا . وفيه منقبة لابن عمر لقوله الحق في الملأ وعدم اكتراثه بالحجاج ، لأنه يعلم أنه يبلغه مقامه عليه وقوله وثناؤه عليه ، فلم يمنعه ذلك أن يقول الحق ويشهد لابن الزبير بما يعلمه فيه من الخير وبطلان ما أشاع عنه الحجاج من قوله إنه عدو الله وظالم . . ومذهب أهل الحق أن ابن الزبير كان مظلوما وأن الحجاج ورفقته كانوا خوارج عليه .
وامتنع عبد الله بن عمر عن بيعة علي ، ثم ندم - قال المسعودي في مروج الذهب ج 2 ص 361 وقعد عن بيعة علي جماعة عثمانية لم يروا إلا الخروج عن الأمر ، منهم سعد بن أبي وقاص ، وعبد الله بن عمر ، وبايع ( عبد الله بن عمر ) يزيد بعد ذلك ، والحجاج لعبد الملك بن مروان .
- وقال ابن الأثير في أسد الغابة ج 2 ص 229 - 228 ولم يقاتل في شئ من الفتن ولم يشهد مع علي شيئا من حروبه حين أشكلت عليه ، ثم كان بعد ذلك يندم على ترك القتال معه . أخبرنا القاضي أبو غانم محمد بن هبة الله ابن محمد بن أبي جرادة . . . . حدثنا عبد الله بن حبيب أخبرني أبي قال قال ابن عمر حين حضره الموت : ما أجد في نفسي من الدنيا إلا أني لم أقاتل الفئة الباغية ، أخرجه أبو عمر ، وزاد فيه مع علي .
- وقال ابن عبد البر في الاستيعاب ج 1 ص - 77 وصح عن عبد الله بن عمر من وجوه أنه قال : ما آسى على شئ كما آسى أني لم

340

نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : مركز المصطفى ( ص )    جلد : 1  صفحه : 340
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست