نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : مركز المصطفى ( ص ) جلد : 1 صفحه : 342
< فهرس الموضوعات > وروت مصادر الشيعة احتياطا غريبا له في تطبيق الحديث < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ولم يزد أحد على عبد الله في تطبيق الحديث إلا أبو سعيد الخدري < / فهرس الموضوعات > خلافة معاوية إلى البصرة فأقام بها يظهر ذكر الحسين ، فأخبر بذلك عبيد الله بن زياد فأخذه وجلده مائة وبعث به إلى الطائف . . . . ثم أن عبد الله بن عمر كتب فيه إلى يزيد لما بكت صفية أخت المختار على زوجها ابن عمر . . . . فكتب يزيد إلى عبيد الله فأخرجه . . . . فأتى الحجاز واجتمع بابن الزبير فحضه على أن يبايع الناس . - وقال الذهبي في تاريخ الإسلام ج 5 ص 462 : إن المختار بن أبي عبيدة كان يرسل إلى ابن عمر المال فيقبله . وروت مصادر الشيعة احتياطا غريبا له في تطبيق الحديث - قال الطبري الشيعي في كتابه المسترشد ص 16 عبد الله بن عمر الذي قعد عن بيعة علي ( عليه السلام ) ثم مضى إلى الحجاج فطرقه ليلا فقال : هات يدك لأبايعك لأمير المؤمنين عبد الملك فإني سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : من مات وليس عليه إمام فميتته جاهلية ، حتى أنكرها عليه الحجاج مع كفره وعتوه . وروى ذلك المحدث القمي في الكنى والألقاب ، وفيه : فأخرج الحجاج رجله وقال : خذ رجلي فإن يدي مشغولة ، فقال ابن عمر : أتستهزئ مني ؟ ! قال الحجاج : يا أحمق بني عدي ما بايعت عليا وتقول اليوم : من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية ! أو ما كان علي إمام زمانك ؟ ! والله ما جئت إلي لقول النبي ( صلى الله عليه وآله ) بل جئت مخافة تلك الشجرة التي صلب عليها ابن الزبير . انتهى . ولم يزد أحد على ابن عمر في تطبيق الحديث إلا أبو سعيد الخدري - مجمع الزوائد ج 5 ص 219 وعن بشر بن حرب أن ابن عمر أتى أبا سعيد فقال : يا أبا سعيد ألم أخبر أنك بايعت أميرين قبل أن تجتمع الناس على أمير واحد ؟ قال نعم بايعت ابن الزبير ،
342
نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : مركز المصطفى ( ص ) جلد : 1 صفحه : 342