نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : مركز المصطفى ( ص ) جلد : 1 صفحه : 339
- وقال الشاطبي في الاعتصام 2 ص 128 - 29 عن نافع قال : لما خلع أهل المدينة يزيد بن معاوية جمع ابن عمر حشده وولده وقال : إني سمعت رسول الله يقول : لينصب لكل غادر لواء يوم القيامة . وإنا قد بايعنا هذا الرجل وإني ولولا أعلم أحدا منكم خلعه ولا تابع في هذا الأمر ، إلا كانت الفيصل بيني وبينه . قال ابن العربي : وقد قال ابن الخياط إن بيعة عبد الله ليزيد كانت كرها ، وأين يزيد من ابن عمر ؟ ولكن رأى بدينه وعلمه التسليم لأمر الله والفرار عن التعرض لفتنة فيها من ذهاب الأموال والأنفس ما ولولا يخفى . - وقال النووي في شرح مسلم ج 6 ص 22 . . . ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية . . . . في هذا دليل على مذهب عبد الله بن عمر كمذهب الأكثرين في منع القيام على الإمام وخلعه إذا حدث فسقه . - وقال الشاطبي في الاعتصام ج 2 ص 128 قيل ليحيى بن يحيى : البيعة مكروهة ؟ قال ولولا ، قيل له : فإن كانوا أئمة جور ؟ فقال : قد بايع ابن عمر لعبد الملك بن مروان ، وبالسيف أخذ الملك ! - وقال ابن حزم في المحلى ج 1 ص 45 - 46 مسألة . . . . ومن بات ليلة وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية . . . . عن عبد الله بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من خلع يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة ولولا حجة له ، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية . - وقال ابن باز في فتاويه ج 4 ص 303 في صحيح البخاري : أن عبد الله بن عمر كان يصلي خلف الحجاج بن يوسف الثقفي وكذا أنس بن مالك ، وكان الحجاج فاسقا ظالما . انتهى .
339
نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : مركز المصطفى ( ص ) جلد : 1 صفحه : 339