responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : مركز المصطفى ( ص )    جلد : 1  صفحه : 338


جاءه قال : أين تريد يا بن عم ؟ فقال : ولولا أعطيهم طاعة أبدا ، فقال : يا بن عم ، ولولا تفعل فإني أشهد أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من مات ولا بيعة عليه مات ميتة جاهلية . انتهى . وروى نحوه أحمد في مسنده ج 3 ص 1478 - 1479 : عن عبد الله بن عمر . وروى نحوه الحاكم في المستدرك ج 1 ص 77 وقال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين . وقد حدث به الحجاج بن محمد أيضا عن الليث ولم يخرجاه . ورواه الطبراني الأوسط ج 1 ص 175 - كما في ابن سعد . . ورواه غيرهم . .
وعبد الله بن مطيع الذي ذهب إليه عبد الله بن عمر لينصحه بالتسليم هو الذي اختاره أهل المدينة أميرا عليهم عندما ثاروا على ظلم بني أمية وطردوهم من المدينة ، فأرسل يزيد جيشا من الشام لغزو مدينة الرسول ( صلى الله عليه وآله ) وجرت بين أهلها بقيادة ابن مطيع وبين جيش يزيد معركة الحرة المشهورة التي استشهد فيها مئات ممن بقي من الأنصار والمهاجرين ، واستباح على أثرها جيش يزيد المدينة ، وعاث فيها فسادا وتعديا على الحرمات والأعراض ، وأخذوا البيعة من أهلها وختموهم في أعناقهم على أنهم عبيد أقنان ليزيد !
قال الذهبي في تاريخ الإسلام ج 6 ص 314 : وعن إسحاق بن يزيد قال : رأيت أنسا ( رضي الله عنه ) مختوما في عنقه ، ختمه الحجاج ، أراد أن يذله بذلك . . . . وقال عمر بن عبد العزيز : لو تخابثت الأمم وجئنا بالحجاج لغلبناهم . . . . وقال عاصم بن أبي النجود : ما بقيت لله حرمة إلا وقد انتهكها الحجاج ! انتهى .
ولا بد أن يكون هذا الختم في زمن الحجاج ختما آخر ختمه بنو أمية في أعناق أهل المدينة ! !
- وقال الذهبي في ج 5 ص 274 جمع ابن عمر بنيه وأهله ، وقال : أما بعد فإنا قد بايعنا هذا الرجل على بيع الله ورسوله وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن الغادر ينصب له لواء يوم القيامة يقال هذه غدرة فلان . . . . فلا يخلعن منكم أحد يزيد .

338

نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : مركز المصطفى ( ص )    جلد : 1  صفحه : 338
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست