responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : مركز المصطفى ( ص )    جلد : 1  صفحه : 286


يجب أن يعتقد أن حجج الله عز وجل على خلقه بعد نبيه محمد ( صلى الله عليه وآله ) الأئمة الإثنا عشر : أولهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ثم الحسن ، ثم الحسين ، ثم علي بن الحسين ، ثم محمد بن علي ، ثم جعفر بن محمد ، ثم موسى بن جعفر ، ثم الرضا علي بن موسى ، ثم محمد بن علي ، ثم علي بن محمد ، ثم الحسن بن علي ، ثم الحجة القائم صاحب الزمان خليفة الله في أرضه ، صلوات الله عليهم أجمعين .
ويجب أن يعتقد أنهم أولوا الأمر الذين أمر الله بطاعتهم ، وأنهم الشهداء على الناس ، وأنهم أبواب الله والسبيل إليه والأدلاء عليه ، وأنهم عيبة علمه وتراجمة وحيه وأركان توحيده ، وأنهم معصومون من الخطأ والزلل ، وأنهم الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، وأن لهم المعجزات والدلائل ، وأنهم أمان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماوات ، ومثلهم في هذه الأمة كمثل سفينة نوح وباب حطة الله ، وأنهم عباد الله المكرمون الذين ولولا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون . ويجب أن يعتقد أن حبهم إيمان وبغضهم كفر ، وأن أمرهم أمر الله ونهيهم نهي الله ، وطاعتهم طاعة الله ومعصيتهم معصية الله ، ووليهم ولي الله وعدوهم عدو الله .
ويجب أن يعتقد أن حجة الله في أرضه وخليفته على عباده في زماننا هذا هو القائم المنتظر ابن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، وأنه هو الذي أخبر النبي ( صلى الله عليه وآله ) به عن الله عز وجل باسمه ونسبه ، وأنه هو الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما ، وأنه هو الذي يظهر الله عز وجل به دينه ( صلى الله عليه وآله ) على الدين كله ولو كره المشركون ، وأنه هو الذي يفتح الله عز وجل على يده مشارق الأرض ومغاربها ، حتى ولولا يبقى مكان إلا ينادى فيه بالأذان ويكون الدين كله لله ، وأنه هو المهدي الذي إذا خرج نزل عيسى بن مريم ( عليه السلام ) فصلى خلفه ، ويكون إذا صلى خلفه مصليا خلف الرسول ( صلى الله عليه وآله ) لأنه خليفته .

286

نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : مركز المصطفى ( ص )    جلد : 1  صفحه : 286
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست