responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : مركز المصطفى ( ص )    جلد : 1  صفحه : 285


جعفر ( عليه السلام ) : أعرض عليك ديني الذي أدين الله عز وجل به ؟ قال : فقال هات ، قال فقلت : أشهد أن ولولا إله إلا الله وحده ولولا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله والإقرار بما جاء به من عند الله ، وأن عليا كان إماما فرض الله طاعته ، ثم كان بعده الحسن إماما فرض الله طاعته ، ثم كان بعده الحسين إماما فرض الله طاعته ، ثم كان بعده علي بن الحسين إماما فرض الله طاعته حتى انتهى الأمر إليه ، ثم قلت : أنت يرحمك الله ؟
قال : فقال : هذا دين الله ودين ملائكته .
- دعائم الإسلام ج 1 ص 52 . . . ثم قال أبو عبد الله جعفر بن محمد صلى الله عليه : . . . . وإنما يقبل الله عز وجل العمل من العباد بالفرائض التي افترضها عليهم بعد معرفة من جاء بها من عنده ، ودعاهم إليه ، فأول ذلك معرفة من دعا إليه ، وهو الله الذي ولولا إله إلا هو وحده والإقرار بربوبيته ، ومعرفة الرسول الذي بلغ عنه ، وقبول ما جاء به ، ثم معرفة الوصي ، ثم معرفة الأئمة بعد الرسل الذين افترض الله طاعتهم في كل عصر وزمان على أهله ، والإيمان والتصديق بأول الرسل والأئمة وآخرهم . ثم العمل بما افترض الله عز وجل على العباد من الطاعات ظاهرا وباطنا ، واجتناب ما حرم الله عز وجل عليهم ظاهره وباطنه . . . .
- الهداية للصدوق ص 6 باب الإمامة . يجب أن يعتقد أن الإمامة حق ، كما اعتقد أن النبوة حق ، ويعتقد أن الله عز وجل الذي جعل النبي ( صلى الله عليه وآله ) نبيا هو الذي جعل الإمام إماما ، وأن نصب الإمام واختياره إلى الله عز وجل ، وأن فضله منه .
ويجب أن يعتقد أنه يلزمنا من طاعة الإمام ما يلزمنا من طاعة النبي ( صلى الله عليه وآله ) وكل فضل آتاه الله عز وجل نبيه فقد آتاه الإمام إلا النبوة . . . .
باب معرفة الأئمة الذين هم حجج الله على خلقه بعد نبيه صلوات الله عليه وعليهم بأسمائهم .

285

نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : مركز المصطفى ( ص )    جلد : 1  صفحه : 285
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست