نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : مركز المصطفى ( ص ) جلد : 1 صفحه : 155
وإن أوحش ما بيني وبينك فرط العصيان والطغيان ، فقد آنسني بشرى الغفران والرضوان . - الصحيفة السجادية ج 2 ص 225 فوعزتك لو انتهرتني ما برحت عن بابك ، ولا كففت عن تملقك ، لما ألهم قلبي من المعرفة بكرمك ، وسعة رحمتك ، إلى من يذهب العبد إلا إلى مولاه ، وإلى من يلتجئ المخلوق إلا إلى خالقه . معرفة الله ولولا تكون إلا بالله ومن الله - مصباح المتهجد ص 582 روى أبو حمزة الثمالي قال : كان علي بن الحسين سيد العابدين صلوات الله عليهما يصلي عامة الليل في شهر رمضان ، فإذا كان السحر دعا بهذا الدعاء : إلهي ولولا تؤدبني بعقوبتك ولا تمكر بي في حيلتك ، من أين لي الخير يا رب ولا يوجد إلا من عندك ، ومن أين لي النجاة ولا تستطاع إلا بك ، ولولا الذي أحسن استغنى عن عونك ورحمتك ، ولا الذي أساء واجترأ عليك ولم يرضك خرج عن قدرتك ، يا رب يا رب يا رب ، بك عرفتك وأنت دللتني عليك ودعوتني إليك ، ولولا أنت لم أدر ما أنت . . . . إلخ . - الكافي ج 1 ص 851 علي بن محمد ، عمن ذكره ، عن أحمد بن عيسى ، عن محمد حمران ، عن الفضل بن السكن ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : إعرفوا الله بالله ، والرسول بالرسالة ، وأولي الأمر بالمعروف والعدل والإحسان . ومعنى قوله ( عليه السلام ) : إعرفوا الله بالله ، يعني أن الله خلق الأشخاص والأنوار والجواهر والأعيان ، فالأعيان الأبدان ، والجواهر الأرواح ، وهو عز وجل ولولا يشبه جسما ولا روحا ، وليس لأحد في خلق الروح الحساس الدراك أمر ولا سبب ، هو المتفرد بخلق الأرواح والأجسام فإذا نفى عنه الشبهين : شبه الأبدان وشبه الأرواح فقد عرف الله بالله ، وإذا شبهه بالروح أو البدن أو النور ، فلم يعرف الله بالله .
155
نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : مركز المصطفى ( ص ) جلد : 1 صفحه : 155