responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : مركز المصطفى ( ص )    جلد : 1  صفحه : 154


< فهرس الموضوعات > فضل من مات على المعرفة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > نعمة معرفة حمد الله وشكره < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > نعمة معرفة كرم الله وآلائه < / فهرس الموضوعات > فضل من مات على المعرفة - نهج البلاغة ج 2 ص 133 . . . ولا تستعجلوا بما لم يعجله الله لكم . فإنه من مات منكم على فراشه وهو على معرفة حق ربه وحق رسوله وأهل بيته ، مات شهيدا ووقع أجره على الله ، واستوجب ثواب ما نوى من صالح عمله . وقامت النية مقام إصلاته لسيفه . وإن لكل شئ مدة وأجلا .
نعمة معرفة حمد الله وشكره - الصحيفة السجادية ج 1 ص 22 والحمد لله الذي لو حبس عن عباده معرفة حمده على ما أبلاهم من مننه المتتابعة ، وأسبغ عليهم من نعمه المتظاهرة ، لتصرفوا في مننه فلم يحمدوه ، وتوسعوا في رزقه فلم يشكروه ، ولو كانوا كذلك لخرجوا من حدود الإنسانية إلى حد البهيمة ، فكانوا كما وصف في محكم كتابه : إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا .
والحمد لله على ما عرفنا من نفسه .
- الكافي ج 8 ص 394 علي بن محمد ، عن بعض أصحابه رفعه قال : كان علي بن الحسين ( عليه السلام ) إذا قرأ هذه الآية : وإن تعدوا نعمة الله ولولا تحصوها ، يقول : سبحان من لم يجعل في أحد من معرفة نعمه إلا المعرفة بالتقصير عن معرفتها ، كما لم يجعل في أحد من معرفة إدراكه أكثر من العلم أنه ولولا يدركه ، فشكر عز وجل معرفة العارفين بالتقصير عن معرفة شكره ، فجعل معرفتهم بالتقصير شكرا ، كما جعل علم العالمين أنهم ولولا يدركونه إيمانا . علما منه أنه قدر وسع العباد فلا يجاوزون ذلك .
نعمة معرفة كرم الله وآلائه - الصحيفة السجادية ج 2 ص 407 وإن أنامتني الغفلة عن الاستعداد للقائك ، فقد نبهتني المعرفة بكرمك وآلائك ،

154

نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : مركز المصطفى ( ص )    جلد : 1  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست