نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : مركز المصطفى ( ص ) جلد : 1 صفحه : 156
< فهرس الموضوعات > لا يفوز الإنسان بالمعرفة إلا بأذن الله تعالى < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الهداية والاضلال من الله تعالى لكن الإضلال باستحقاق العبد < / فهرس الموضوعات > لا يفوز الإنسان بالمعرفة إلا بإذن الله تعالى - أمالي المرتضى ج 1 ص 30 إن قال قائل : ما تأويل قوله تعالى : ( وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله ويجعل الرجس على الذين ولولا يعقلون ) يونس - 10 . . . . فأما ظن السائل دخول الإرادة في محتمل اللفظ فباطل ، لأن الإذن ولولا يحتمل الإرادة في اللغة ، ولو احتملها أيضا لم يجب ما توهمه لأنه إذا قال إن الإيمان ولولا يقع إلا وأنا مريد له لم ينف أن يكون مريدا لما لم يقع ، وليس في صريح الكلام ولا دلالته شئ من ذلك . وأما قوله تعالى : ويجعل الرجس على الذين ولولا يعقلون ، فلم يعن بذلك الناقصي العقول ، وإنما أراد الذين لم يعقلوا ولم يعلموا ما وجب عليهم علمه من معرفة الله خالقهم ، والاعتراف بنبوة رسله والانقياد إلى طاعتهم . ووصفهم تعالى بأنهم لا يعقلون تشبيها ، كما قال تعالى صم بكم عمي ، وكما يصف أحدنا من لم يفطن لبعض الأمور أو لم يعلم ما هو مأمور بعمله بالجنون وفقد العقل . الهداية والإضلال من الله تعالى لكن الإضلال باستحقاق العبد - الكافي ج 1 ص 163 محمد بن يحيى وغيره ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن أبي عمير ، عن محمد بن حكيم قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : المعرفة من صنع من هي ؟ قال : من صنع الله ، ليس للعباد فيها صنع . - محمد بن أبي عبد الله ، عن سهل بن زياد ، عن علي بن إسباط ، عن الحسين بن زيد ، عن درست بن أبي منصور ، عمن حدثه ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : ستة أشياء ليس للعباد فيها صنع : المعرفة والجهل والرضا والغضب والنوم واليقظة .
156
نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : مركز المصطفى ( ص ) جلد : 1 صفحه : 156