نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : مركز المصطفى ( ص ) جلد : 1 صفحه : 153
فضل معرفة الله تعالى - الكافي ج 8 ص 247 محمد بن سالم بن أبي سلمة ، عن أحمد بن الريان ، عن أبيه ، عن جميل بن دراج ، عن عبد الله ( عليه السلام ) قال : لو يعلم الناس ما في فضل معرفة الله عز وجل ما مدوا أعينهم إلى ما متع الله به الأعداء من زهرة الحياة الدنيا ونعيمها ، وكانت دنياهم أقل عندهم مما يطوونه بأرجلهم ، ولنعموا بمعرفة الله عز وجل وتلذذوا بها تلذذ من لم يزل في روضات الجنان مع أولياء الله . إن معرفة الله عز وجل أنس من كل وحشة ، وصاحب من كل وحدة ، ونور من كل ظلمة ، وقوة من كل ضعف ، وشفاء من كل سقم . ثم قال ( عليه السلام ) : وقد كان قبلكم قوم يقتلون ويحرقون وينشرون بالمناشير وتضيق عليهم الأرض برحبها ، فما يردهم عما هم عليه شئ مما هم فيه ، من غير ترة وتروا من فعل ذلك بهم ولا أذى ، بل ما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد ، فاسألوا ربكم درجاتهم واصبروا على نوائب دهركم تدركوا سعيهم . - مستدرك الوسائل ج 11 ص 236 وقال ( عليه السلام ) : أكثر الناس معرفة أخوفهم لربه . الحث على مجالسة أهل المعرفة - مستدرك الوسائل ج 8 ص 328 الكشي في الرجال : روى علي بن جعفر عن أبيه ، عن جده ، عن علي بن الحسين ( عليهم السلام ) أنه كان يقول لبنيه : جالسوا أهل الدين والمعرفة ، فإن لم تقدروا عليهم فالوحدة آنس وأسلم ، فإن أبيتم مجالسة الناس ، فجالسوا أهل المروات ، فإنهم لا يرفثون في مجالسهم . انتهى . ورواه في مسائل علي بن جعفر ص 338
153
نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : مركز المصطفى ( ص ) جلد : 1 صفحه : 153