نام کتاب : الفصول المهمة في تأليف الأمة نویسنده : السيد شرف الدين جلد : 1 صفحه : 187
النار [20] وحبهم جواز على الصراط ، والولاية لهم أمان من العذاب - وأن الأعمال الصالحة لا تنفع عامليها إلا بمعرفة حقهم [21] ولا تزول يوم القيامة قدما أحد من هذه الأمة [22] حتى يسأل عن حبهم ولو أن رجلا أفنى عمره قائما وقاعدا وراكعا وساجدا بين الركن والمقام مات غير موال لهم دخل النار [23] .
[20] إشارة إلى قوله ( ص ) : " معرفة آل محمد براءة من النار وحب آل محمد جواز على الصراط والولاية لآل محمد أمان من العذاب " رواه القاضي عياض في الفصل الذي عقده لبيان أن من توقيره وبره ( ص ) بر آله وذريته من كتابه " الشفاء " فراجع أول صفحة 41 من قسمه الثاني طبع الآستانة سنة 1328 . [21] إشارة إلى قول رسول الله ( ص ) : " الزموا مودتنا أهل البيت فإنه من لقى الله وهو يودنا دخل الجنة بشفاعتنا ، والذي نفسي بيده لا ينفع عبدا عمله إلا بمعرفة حقنا " أخرجه الطبراني في الأوسط ونقله السيوطي في إحياء الميت بفضائل أهل البيت والنبهاني في أربعينه . [22] إشارة إلى قول رسول الله ( ص ) : لا تزول قدما عبد حتى يسأل عن أربع : عن عمره فيما أفناه ، وعن جسده فيما أبلاه ، وعن ماله فيما أنفقه ومن أين اكتسبه ، وعن محبتنا أهل البيت . أخرجه الطبراني عن ابن عباس مرفوعا ونقله السيوطي في إحياء الميت والنبهاني في أربعينه . [23] إشارة إلى قوله ( ص ) من حديث أخرجه الطبراني والحاكم " كما في أحياء الميت وأربعين النبهاني وغيرهما " فلو أن رجلا صفن " أي صف قدميه " بين الركن والمقام فصلى وصام وهو مبغض لآل محمد دخل النار ا ه . وأخرج الحاكم وابن حيان في صحيحه " كما في إحياء الميت وأربعين النبهاني وغيرهما " عن أبي سعيد قال : قال رسول الله ( ص ) : والذي نفسي بيده لا يبغضنا أهل البيت رجل إلا دخل النار . وأخرج الطبراني " كما في إحياء الميت للسيوطي " عن الحسن السبط أنه قال لمعاوية بن خديج : إياك وبغضنا فإن رسول الله قال لا يبغضنا أحد ولا يحسدنا أحد إلا ذيد يوم القيامة عن الحوض بسياط من النار ا ه وأخرج الطبراني في الأوسط كما في إحياء الميت وأربعين النبهاني عن جابر قال : خطبنا رسول الله فسمعته وهو يقول : أيها الناس من أبغضنا أهل البيت حشره الله يوم القيامة يهوديا ا ه .
187
نام کتاب : الفصول المهمة في تأليف الأمة نویسنده : السيد شرف الدين جلد : 1 صفحه : 187