responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ألف سؤال وإشكال نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 429


قال في صحيحه : 6 / 96 : ( سورة قل أعوذ برب الفلق . . . عن زر بن حبيش قال : سألت أبيَّ بن كعب عن المعوذتين . فقال : سألت رسول الله ( ص ) فقال : قيل لي فقلت . فنحن نقول كما قال رسول الله ( ص ) . . . سورة قل أعوذ برب الناس . . . وحدثنا عاصم عن زر قال : سألت أبي بن كعب : قلت أبا المنذر إن أخاك ابن مسعود يقول كذا وكذا . فقال أبيّ : سألت رسول الله ( ص ) فقال لي : قيل لي فقلت ! قال : فنحن نقول كما قال رسول الله ( ص ) ! ! انتهى .
وبذلك يكون البخاري متوقفاً في أن المعوذتين من القرآن ، لإعراضه عن رواية الجهني التي رواها في تاريخه ! !
فإن قلت : توجد مواضع متعددة من صحيح البخاري صرح فيها عند ذكر بعض الآيات من هاتين السورتين بقوله : قال تعالى . . وهذا يؤكد أنه يرى أنهما من القرآن . فقد قال في كتاب القدر : ( وقوله تعالى : قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق ) . وقال في كتاب الطب : ( باب السحر وقول الله تعالى : ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر . . . وقوله تعالى : ومن شر حاسد إذا حسد . وقال في كتاب التوحيد : باب قول الله تعالى : ملك الناس .
فالجواب : أن البخاري يعرف الاختلاف في أن المعوذتين من القرآن أم زائدتان ؟ ! ومع ذلك تعمد أن يروي رواية التشكيك فيهما فقط ويترك الروايات التي تثبت أنهما من القرآن ! فلماذا ترك أحاديث صحيحة على شرطه ، وقد روى بعضها الحاكم ؟ !
لذلك فإن ما ذكره من كلمات ظاهرها أنه يعتقد بقرآنية المعوذتين ، يزيد الإشكال عليه : بأنك عندما وصلت إلى أحاديث أنهما من القرآن ، وعمدتها عندك وعند أستاذك ابن خزيمة أحاديث الجهني . . لم تروِ شيئاً منها ! ورويت

429

نام کتاب : ألف سؤال وإشكال نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 429
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست