responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ألف سؤال وإشكال نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 378


لكنه رواه في مناسبة أخرى ( : 4 / 70 ) زعم فيها أن النبي صلى الله عليه وآله قرأ سورة الفتح على عمر خاصة فقال : ( فنزلت سورة الفتح فقرأها رسول الله ( ص ) على عمر إلى آخرها فقال عمر يا رسول الله أوَ فتحٌ هوَ ؟ قال : نعم ) . انتهى .
بينما روى السيوطي في الدر المنثور : 6 / 79 : ( أخرج ابن أبي شيبة وأحمد والبخاري ومسلم والنسائي وابن جرير والطبراني وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن سهل بن حنيف . . . فنزلت سورة الفتح فأرسل رسول الله ( ص ) إلى عمر فأقرأه إياها قال : يا رسول الله أوَ فتحٌ هو ؟ قال نعم ) .
3 - يريد عمر وأتباعه كالبخاري أن يقولوا : إن النبي صلى الله عليه وآله هو الذي صالح عمر وكلمه بعد أن غاضبه ! لكن الصحيح المعقول ما رواه في سبل الهدى والرشاد : 5 / 59 : ( وروى ابن أبي شيبة والإمام أحمد ، وابن سعد ، وأبو داود ، وابن جرير ، وابن المنذر ، والحاكم وصححه ، وابن مردويه ، والبيهقي في الدلائل ، عن مجمع بن جارية الأنصاري قال : شهدنا الحديبية مع رسول الله ( ص ) فلما انصرفنا عنها إلى كراع الغميم إذ الناس يوجفون الأباعر ، فقال الناس بعضهم لبعض : ما للناس ؟ قالوا : أوحي إلى رسول الله ( ص ) فخرجنا مع الناس نوجف ، فإذا رسول الله ( ص ) على راحلته عند كراع الغميم فاجتمع الناس إليه فقرأ عليهم : إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً ، فقال رجل من أصحاب النبي ( ص ) : أوَ هوَ فتحٌ ؟ فقال : إي والذي نفسي بيده إنه فتح ) ! ! . انتهى .
فكيف يجمعون بين هذه الرواية ، ورواية أن النبي صلى الله عليه وآله أرسل على عمر وقرأها عليه ؟ ! هل بعد تلاوتها على المسلمين ، أم قبلها ؟ وهل تخصيص النبي صلى الله عليه وآله لعمر بتلاوتها عليه لو صح ، فضيلة ، أم هو إقامة حجة عليه ، لأنه ما زال متغيظاً معترضاً غير مقتنع بالصلح ، وما زال النبي صلى الله عليه وآله مغاضباً له ؟

378

نام کتاب : ألف سؤال وإشكال نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 378
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست