وفي سنن البيهقي : 9 / 222 : ( قال ابن شهاب : فما كان في الإسلام فتح أعظم منه ، كانت الحرب قد أجحرت الناس فلما أمنوا لم يكلم بالإسلام أحد يعقل إلا قبله ، فلقد أسلم في سنتين من تلك الهدنة أكثر ممن أسلم قبل ذلك ) . عمر وعقدة شجرة بيعة الرضوان ! في الدر المنثور : 6 / 73 : ( وأخرج البخاري وابن مردويه عن طارق بن عبد الرحمن قال : انطلقت حاجاً فمررت بقوم يصلون ، فقلت : ما هذا المسجد ؟ قالوا : هذه الشجرة حيث بايع رسول الله ( ص ) بيعة الرضوان . وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف عن نافع قال بلغ عمر بن الخطاب أن ناساً يأتون الشجرة التي بويع تحتها ، فأمر بها فقطعت ) . انتهى . وهذه المحاولة واحدة من محاولات عمر المتعددة لتنقيص مقام النبي صلى الله عليه وآله وإزالة آثاره وأماكن بركته ، وهي تدل على ذكرى سيئة لشجرة الرضوان وبيعة الرضوان في نفسه ! * *