responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ألف سؤال وإشكال نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 344


المؤامرة على عترة النبي صلى الله عليه وآله ! ! ولا مجال لذكر فعاليات الشبكة القرشية وحلفائها اليهود ، التي كانت وراء السقيفة !
قول أبيّ : ما زالت هذه الأمة مكبوبة على وجهها منذ فقدوا نبيهم !
في شرح نهج البلاغة : 20 / 22 ، كلام منطقي عن الصحابة ، قال فيه : ( وإنما غرضنا الذي إليه نجري بكلامنا هذا أن نوضح أن الصحابة قوم من الناس لهم ما للناس وعليهم ما عليهم ، من أساء منهم ذممناه ومن أحسن منهم حمدناه ، وليس لهم على غيرهم من المسلمين كبير فضل إلا بمشاهدة الرسول ومعاصرته لا غير ، بل ربما كانت ذنوبهم أفحش من ذنوب غيرهم لأنهم شاهدوا الأعلام والمعجزات ، فقربت اعتقاداتهم من الضرورة ، ونحن لم نشاهد ذلك فكانت عقائدنا محض النظر والفكر ، وبمعرضية الشبه والشكوك فمعاصينا أخف لأنا أعذر .
ثم نعود إلى ما كنا فيه فنقول : وهذه عائشة أم المؤمنين ، خرجت بقميص رسول الله ( ص ) فقالت للناس : هذا قميص رسول الله لم يبل ، وعثمان قد أبلى سنته ، ثم تقول : اقتلوا نعثلاً ، قتل الله نعثلاً . . .
ثم قد حصر عثمان ، حصرته أعيان الصحابة ، فما كان أحد ينكر ذلك ، ولا يعظمه ولا يسعى في إزالته . . .
وهذا المغيرة بن شعبة وهو من الصحابة ، ادعي عليه الزنا وشهد عليه قوم بذلك ، فلم ينكر ذلك عمر ولا قال : هذا محال وباطل لأن هذا صحابي . . .
وهاهنا من هو أمثل من المغيرة وأفضل : قدامة بن مظعون لما شرب الخمر في أيام عمر فأقام عليه الحد ، وهو رجل من علية الصحابة ، ومن أهل بدر . . .
وقال أبو بكر في مرضه الذي مات فيه : وددت إني لم أكشف بيت فاطمة

344

نام کتاب : ألف سؤال وإشكال نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 344
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست