ولو كان أغلق على حرب ، فندم . . . ثم ينبغي للعاقل أن يفكر في تأخر علي عليه السلام عن بيعه أبى بكر ستة أشهر إلى إن ماتت فاطمة ، فإن كان مصيباً فأبو بكر على الخطأ في انتصابه في الخلافة . . . ثم قال أبو بكر في مرض موته أيضاً للصحابة : فلما استخلفت عليكم خيركم في نفسي يعني عمر فكلكم ورم لذلك أنفه يريد أن يكون الأمر له . لما رأيتم الدنيا قد جاءت . . . وكلمة أبيّ بن كعب مشهورة منقولة : ما زالت هذه الأمة مكبوبة على وجهها منذ فقدوا نبيهم ! وقوله : ألا هلك أهل العقيدة ( العقدة ) ، والله ما آسي عليهم إنما آسي على من يضلون من الناس ! ! ثم قول عبد الرحمن بن عوف : ما كنت أرى أن أعيش حتى يقول لي عثمان يا منافق ، وقوله : لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما وليت عثمان شسع نعلي ، وقوله : اللهم إن عثمان قد أبى أن يقيم كتابك فافعل به وافعل ) ! ! * *