المسألة : 70 أحاديثهم الصحيحة في مقام فاطمة الزهراء عليها السلام يوم القيامة فقد رووا أحاديث صحيحة تدل على مقامها العظيم ومكانتها عليها السلام ، وأنها سيدة نساء أهل الجنة ، وأنها تعبر المحشر في موكب خاص ، ويأمر الله الخلائق أن يحنوا رؤوسهم احتراماً وإجلالاً لها ! ففي كشف الخفاء للعجلوني : 1 / 96 : ( 263 - إذا كان يوم القيامة نادى مناد من وراء الحجب يا أهل الجمع غضوا أبصاركم عن فاطمة بنت محمد ( ص ) ورضي عنها حتى تمر ) . رواه الحاكم عن علي ورواه أبو بكر الشافعي في الغيلانيات عن أبي هريرة بلفظ : إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش يا أهل الجمع نكسوا رؤوسكم وغضوا أبصاركم حتى تجوز فاطمة إلى الجنة ) . وفي تاريخ بغداد : 8 / 136 : ( أنبأنا أبو الفرج محمد بن أحمد بن الحسن القاضي الشافعي ، حدثنا أحمد بن سلمان ، حدثنا حسين بن معاذ بن أخ عبد الله بن عبد الوهاب الحجبي ، حدثنا شاذ بن فياض ، عن حماد بن سلمة ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة قالت : قال رسول الله ( ص ) : إذا كان يوم القيامة نادى مناد : يا معشر الخلائق طأطئوا رؤوسكم حتى تجوز فاطمة بنت محمد ) . وفي سبل الهدى والرشاد : 11 / 50 : ( روى تمام في الفوائد والحاكم والطبراني عن علي ، وأبو بكر الشافعي عن أبي هريرة ، وتمام عن أبي أيوب أبو الحسين بن بشران ، والخطيب عن عائشة والأزدي عن أبي سعيد بأسانيد ضعيفة ، إذا ضم بعضها إلى بعض أفاد القبول ، أن رسول الله ( ص ) قال : إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش أيها الناس ، وفي لفظ : يا أهل الجمع