غضوا أبصاركم ونكسوا رؤوسكم حتى تجوز فاطمة بنت محمد إلى الجنة . وفي لفظ : حتى تمر على الصراط ، فتمر وعليها ريطتان خضراوان ) . انتهى . وتدل بعض الأحاديث على أن هذا المشهد قبل أن يفرغ أهل المحشر من الحساب ، ولذا تكون فاطمة أول شخص تدخل الجنة مقدمة لرسول الله صلى الله عليه وآله . ففي كنز العمال : 12 / 110 : ( أول شخص يدخل الجنة فاطمة بنت محمد ، ومثلها في هذه الأمة مثل مريم في بني إسرائيل ) . ( أبو الحسن أحمد بن ميمون في كتاب فضائل علي ، والرافعي عن بدل بن المحبر عن عبد السلام بن عجلان عن أبي يزيد المدني ) . وفي ميزان الاعتدال للذهبي : 2 / 618 : ( عن عبد السلام بن عجلان عن أبي يزيد المدني ، عن أبي هريرة قال رسول الله : أول شخص يدخل الجنة فاطمة . أخرجه أبو صالح المؤذن في مناقب فاطمة ) . انتهى . ( اللمعة البيضاء ص 55 : عن مقتل الحسين للخوارزمي : 56 ، والفردوس : 1 / 38 ح 81 ، ونظم درر السمطين : ص 180 ، والخصائص الكبرى للسيوطي : 2 / 225 ، ومسند فاطمة الزهراء : ص 52 ح 114 ، ومناقب ابن شهر آشوب ) . وفي أمالي الصدوق ص 69 : ( حدثنا محمد بن إبراهيم ، قال : حدثنا أبو جعفر محمد بن جرير الطبري قال : حدثنا أبو محمد الحسن بن عبد الواحد الخزاز قال : حدثني إسماعيل بن علي السندي ، عن منيع بن الحجاج ، عن عيسى بن موسى ، عن جعفر الأحمر ، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر قال : سمعت جابر بن عبد الله الأنصاري يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إذا كان يوم القيامة تقبل ابنتي فاطمة على ناقة من نوق الجنة مدبجة الجنبين ، خطامها من لؤلؤ رطب ، قوائمها من الزمرد الأخضر ، ذنبها من المسك الأذفر ، عيناها ياقوتتان حمراوان ، عليها قبة من نور يرى ظاهرها من باطنها ، وباطنها من ظاهرها ، داخلها عفو الله ، وخارجها رحمة الله ، على رأسها تاج من نور ، للتاج سبعون ركناً ، كل ركن مرصع بالدر والياقوت ، يضئ كما يضئ الكوكب الدري في أفق السماء ، وعن يمينها