فأخبر تعالى عن ردتهم بعد نبيه ( صلى الله عليه وآله ) على القطع والثبات ! وجاء في هامشه : ( 1 ) مسند أحمد : 6 / 297 ، ومسند أبي يعلى : 11 / 387 ) ( 2 ) مسند أحمد : 3 : 18 و 62 قطعة منه ( 3 ) كنز العمال : 14 / 322 / 28812 ( 4 ) مسند أحمد : 6 / 307 . * * الأسئلة 1 - كيف تتعقلون أن الله تعالى أمرنا أو أجاز لنا أن نأخذ ديننا من الصحابة الذين شهد النبي صلى الله عليه وآله بأن أكثريتهم الساحقة من أهل النار ؟ ! 2 - ما دامت أكثرية الصحابة في النار ، فالقاعدة تقضي أن يكون الأصل في الصحابي الفسق وعدم العدالة ، حتى يثبت أنه من أهل الجنة . فكيف صار الصحابة كلهم عدولاً ؟ ! 3 - عندما يخبر النبي صلى الله عليه وآله أمته أن أكثر أصحابه من أهل النار ، فلا بد أن يعين لها ميزاناً لمعرفة الصالح والفاسق منهم ، فما هو الميزان ؟ 4 - ما هي النسبة بين أحاديث النبي صلى الله عليه وآله هذه في الصحابة ، وبين الآيات التي تستدلون فيها على مدحهم وأنهم من أهل الجنة . فلماذا لا تكون هذه الأحاديث مخصصة لتلك الآيات ، ومفسرة لها ؟ 5 - ما هي النسبة بين هذه الأحاديث القطعية في الصحابة ، وبين الأحاديث التي تعارضها ، وتشهد لهم جميعاً أو لأكثرهم بالصلاح والجنة ؟ ! * *