نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 60
ثم رأت شهادة أبيها أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) بفلق رأسه من ضربة ابن ملجم لعنه الله . ثم فقدها أخيها المجتبى مسموما ، تنظر إليه وهو يتقيأ كبده في الطست قطعة قطعة ، وبعد موته ترشق جنازته بالسهام . ثم رؤيتها أخيها الحسين ( عليه السلام ) تتقاذف به البلاد ، حتى نزل كربلاء ، وهناك دهمتها الكوارث العظام من قتله ( عليه السلام ) ، وقتل بقية إخوتها وأولادهم وأولاد عمومتها وخواص الأمة من شيعة أبيها عطاشى . ثم المحن التي لاقتها من هجوم أعداء الله على رحلها ، وما فعلوه من سلب وسبي ونهب وإهانة وضرب لكرائم النبوة وودائع الرسالة ، وتكفلها حال النساء والأطفال في ذلة الأسر ، ثم سيرها معهم من بلد إلى بلد ، ومن منزل إلى منزل ، ومن مجلس إلى مجلس ، وغير ذلك من الرزايا التي يعجز عنها البيان ويكل اللسان .
60
نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 60