نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 61
وهي مع ذلك كله صابرة محتسبة ، ومفوضة أمرها إلى الله تعالى ، قائمة بوظائف شاقة ، من مداراة العيال ، ومراقبة الصغار واليتامى من أولاد إخوتها وأهل بيتها ، رابطة الجأش بإيمانها الثابت وعقيدتها الراسخة ، حتى كانت تسلي إمام زمانها زين العابدين ( عليه السلام ) ، حتى أنها لما وقفت على جسد أخيها الحسين ( عليه السلام ) مقطعا أمام جيش الأعداء رفعت يديها إلى السماء وقالت : اللهم تقبل منا هذا القربان ، بكل صبر حتى لا يشمت بها الأعداء . أقول : يكفي في علو مقام هذه الدرة المكنونة والجوهرة المصونة في الصبر وعظيم درجتها في التسليم لأمر الله والرضى بقضائه ما نقله في الطراز المذهب : أنها - سلام الله عليها وعلى جدها وأبيها وأمها وإخوانها - لما وقفت على جسد أخيها الحسين ( عليه السلام ) قالت : اللهم تقبل منا هذا القليل من القربان .
61
نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 61