responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 44


قال : نعم ، فقال الشامي : لعنك الله يا يزيد ، أتقتل عترة نبيك وتسبي ذريته ، والله ما توهمت إلا أنهم سبي الروم ، فقال يزيد : لألحقنك بهم ، ثم أمر به فضربت عنقه .
والذي يظهر أن هاتين القضيتين كلتيهما وقعتا في ذلك المجلس المشؤوم .
أقول : إن بلاغة زينب ( عليها السلام ) وشجاعتها الأدبية ليس من الأمور الخفية ، وقد اعترف بها كل من كتب في وقعة الطف بكربلاء ، ونوه بجلالتها أكثر أرباب التاريخ .
ولعمري إن من كان أبوها علي بن أبي طالب ، الذي ملأت خطبه العالم ، وتصدى لجمعها وتدوينها أكابر العلماء ، وأمها فاطمة الزهراء ، صاحبة خطبة فدك الكبرى ، وصاحبة الخطبة الصغرى التي ألقتها على مسامع نساء قريش ونقلها النساء لرجالهن .
نعم ، إن من كانت كذلك فحرية بأن تكون بهذه الفصاحة والبلاغة ، وأن تكون لها هذه الشجاعة الأدبية ،

44

نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست