responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 45


والجسارة العلوية .
ويزيد الطاغية يوم ذاك هو السلطان الأعظم ، والخليفة الظاهري على عامة بلاد الإسلام ، تؤدي له الجزية الفرق المختلفة والأمم المتباينة ، في مجلسه الذي أظهر فيه أبهة الملك ، وملأه بهيبة السلطان ، وقد جردت على رأسه السيوف ، واصطفت حوله الجلاوزة ، وهو وأتباعه على كراسي الذهب والفضة ، وتحت أرجلهم الفرش من الديباج والحرير .
وهي صلوات الله عليها في ذلة الأسر ، دامية القلب باكية الطرف ، حري الفؤاد من تلك الذكريات المؤلمة والكوارث القاتلة ، قد أحاط بها أعداؤها من كل جهة ، ودار عليها حسادها من كل صوب .
ومع ذلك كله ترمز للحق بالحق ، وللفضيلة بالفضيلة ، فتقول ليزيد - غير مكترثة بهيبة ملكه ، ولا معتنية بأبهة سلطانه - : أمن العدل يا بن الطلقاء ، وتقول له أيضا :

45

نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست