نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 43
فاستطار يزيد غضبا وقال : إياي تستقبلين بهذا الكلام ، إنما خرج من الدين أبوك وأخوك ، فقالت زينب : بدين أبي وأخي اهتديت أنت وأبوك وجدك إن كنت مسلما ، قال : كذبت يا عدوة الله ، قالت : يا يزيد أنت أمير تشتم ظالما ، وتقهر بسلطانك ، فكأنه استحيى وسكت ، فأعاد الشامي كلامه : هب لي هذه الجارية ، فقال له يزيد : اسكت وهب الله لك حتفا قاضيا . وروى السيد ابن طاووس في اللهوف هذه الرواية كما يأتي : قال نظر رجل من أهل الشام إلى فاطمة بنت الحسين ( عليه السلام ) فقال : يا أمير المؤمنين هب لي هذه الجارية ، فقالت فاطمة لعمتها زينب ( عليها السلام ) : أوتمت وأستخدم ، فقالت زينب ( عليها السلام ) : لا ولا كرامة لهذا الفاسق ، فقال الشامي : من هذه الجارية ؟ فقال يزيد : هذه فاطمة بنت الحسين ( عليه السلام ) ، وتلك زينب بنت علي بن أبي طالب ، فقال الشامي ، الحسين بن فاطمة ، وعلي بن أبي طالب ؟
43
نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 43