نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 28
بعده ببابها العلوي ، المتغذية بلبانه من أمها الصديقة الطاهرة سلام الله عليها ، وقد طوت عمرا من الدهر مع الإمامين السبطين ، فهي من عباب علم آل محمد ( عليهم السلام ) تعب ، وفضائلهم التي اعترف بها عدوهم الألد يزيد الطاغية بقوله في الإمام السجاد ( عليه السلام ) : إنه من أهل بيت زقوا العلم زقا . وقد نص لها بهذه الكلمة ابن أخيها علي بن الحسين ( عليهما السلام ) : أنت بحمد الله عالمة غير معلمة وفهمة غير مفهمة ، يريد : أن مادة علمها من سنخ ما منح به رجالات بيتها الرفيع أفيض عليها إلهاما . ولا شك أن العقيلة زينب الطاهرة قد أخلصت لله كل عمرها ، فماذا تحسب أن يكون المنفجر من قلبها على لسانها من ينابيع الحكمة . وما أحلى كلمة قالها علي جلال في كتابه الحسين : من كان النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) معلمه ، ومن كان أبوه علي بن
28
نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 28